رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

القضاء المغربي ينصف «فتاة الوشم» على المغتصبين الـ14: خدوا 226 سنة سجنًا

كتب: غادة شعبان -

05:11 م | الأربعاء 22 سبتمبر 2021

فتاة الوشم المغربية

قبل 3 أعوام، هزت جريمة اختطاف واغتصاب الفتاة المغربية «خديجة»، التي عُرفت إعلاميا باسم فتاة الوشم، الرأي العام داخل بلدها وخارجه، إذ لم تكن تُكمل عقدها الثاني، وقت أن تناوب على اغتصابها 14 شابا، لما يُقارب شهرين، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 28 عامًا، لتتحول قصتها إلى قضية رأي عام حينها، لكن عادت القصة للظهور من جديد، مع إصدار محكمة الاستئناف ببني ملال، قرارها بالحكم على المتهمين بـ226 سنة، بتهم الاغتصاب والاختطاف والوشم والاتجار في البشر.

المحكمة تحكم على المتهمين الـ14

قضت المحكمة على 11 متهما، بالسجن لمدة 20 سنة، لكل منهم، فيما حكمت على متهم قاصر بـ3 سنوات، وعلى متهمين آخرين، الأول بسنتين نافذة، والثاني بسنة واحدة مع وقف التنفيذ، وفق جريدة «هسبريس» المغربية.

قصة اختطاف واغتصاب «خديجة»

حظيت «خديجة»، على تعاطف وتضامن واسع، عندما كشفت أنها احتجزت لنحو شهرين، تعرضت خلالهما للاغتصاب والتعذيب ورسم وشوم على جسدها، بعد اختطافها من أمام بيت أحد أقاربها، في بلدة أولاد عياد قرب مدينة بني ملال وسط المغرب. 

وأعلن رواد منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وقتها، تضامنهم مع «فتاة الوشم»، وأطلقوا حملات وهاشتاجات تحت شعاري «كلنا خديجة» و«العدالة لخديجة».

اغتصاب ونقش وشوم

أجبر المتهمون الـ14، الفتاة المغربية على تناول المخدرات، ونقشوا مجموعة من الوشوم على أنحاء متفرقة من جسدها، حتى تظل ذكريات الشهرين الكاملين، في ذاكرتها، ولا تختفي من بالها أبدا، قبل أن يقرروا إلقائها أمام منزلها، بعد فعلتهم المشينة.

غضب ضد واقعة فتاة الوشوم 

ندد حساب باسم فاطمة حداد، عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، بفعل المتهمين من اختطاف واغتصاب، إذ كتبت: «خديجة ضحية أخرى من ضحايا الاغتصاب، والتعامل معها بوحشية إلى درجة تشويه جسدها بالوشم، فعلا وصلنا الى قمة النذالة والحقارة، حسبي الله ونعم الوكيل».

وساندتها فتاة أخرى، مطالبة بإعدام المتهمين، خلال تدوينه، كتبت فيها: «كلنا خديجة.. مع حكم الإعدام ضد المغتصبين، حرام بنت في عز شبابها تحطم، بسبب مجموعة من المرضى العقليين الفاقدين للإنسانية، لا حول و لا قوة إلا بالله».