رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

قبل عودة المدارس.. نصائح للأمهات للتعامل مع ضرب الأطفال: «متسكتيش على حقه»

كتب: غادة شعبان -

10:03 ص | الأحد 19 سبتمبر 2021

أرشيفية

أيام قليلة تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد في جميع المراحل التعليمية، والذي يشهد فرض إجراءات احترازية وأساليب للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ومعه يزداد القلق والخوف بين الأمهات من إصابة الأبناء بالفيروس اللعين، كما قد تجد بعض الأمهات شكاوى متكررة من المدرسة بسبب تصرفات الأبناء، وهو ما تصبح معه في حيرة من أمرها حول كيفية التصرف السليم تجاه الأمر.

وتتعدد الشكاوى ضد الأبناء والتي تتلقاها العديد من الأمهات من معلمي أطفالهن، خاصة في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، بسبب ممارسة العنف أحيانا والتعامل بشدة مع زملائهم، ما يدفعه لممارس أعمال الشغب والعنف ضدهم للآخذ بحقه والدفاع عن نفسه، وهو ما يجعلهم عُرضه للضرب والعقاب داخل الفصل ومن قبل المدرسين مع تكرار الإنذار بالرفد من قبل المدرسة، ما يُشعر الأمهات بالخوف نتيجة ممارسة أطفالهن لأعمال الشغب والعنف، وقد يحدث هذا الأمر نتيجة إحساس الطفل بعدم ثقته بنفسه ويحاول تعويض ذلك من خلال ممارسة العنف.

نصائح لتعامل الأمهات مع الأطفال

غادة الحسيني، أخصائية التربية الخاصة وتعديل السلوك، حددت خلال حديثها لـ«هُن»، عدة نصائح للأمهات للتعامل مع الطفل الذي يُمارس ضده العنف داخل المدرسة، قائلة «أصبح هناك العديد من الأمور التي تجعل الطفل في ضغينة وممارسة أعمال العنف ضد الآخرين والتي تعتبر تفريغ لشحنات من الغضب والسخط نتيجة لظروف إما اجتماعية أو مادية، تجاه غيرهم ما يجعل البعض لا يقوى على الوقوف ضدهم للدفاع عن حقوقهم حتى لا يتعرضون للأذى والضرب».

ويمكن للأم التعامل مع شخصية ابنها الممارس ضده العنف داخل المدرسة من خلال تقوية الطفل وبث روح الشجاعة ومحاولة الابتعاد عن الخوف: «قوليله لما حد يضربك الأول روح للمدرسة واشكيلها ومتخافش..انت قوي ومتربي».

«خليه يطلب حقه وميتهاونش فيه»، بهذه العبارة واصلت غادة الحسيني، الحديث لـ«هُن» مضيفة: «المطالبة بالحق وعدم الاستهوان والتراجع عنه، أمر لابد من تعليمه للطفل منذ الصغر حتى لا ينشأ ضعيف الشخصية، ومهزوز داخليا، فالمطالبة بالحقوق تكون حتى من أقرب الناس إليه».

رياضة ودعم نفسي وأسري

تعتبر الرياضة من أكثر الإسباب التي تجعل الطفل يستطع الدفاع عن نفسه حال وقوعه في مكروه ما، أو عنف ممارس عليه من قبل أخرين، إذ قالت:«لابد من الأب والأم جعل أطفالهم يشتركون في تعلم رياضات للدفاع عن النفس التي تمكنه من التعامل والتصرف حال تعرضه لأذى ومكروه ومن يحاول إيذائه، فضلا عن حثه على عدم البكاء أمام من يمارس العنف ضده ومواجهة الأمور بحزم وشجاعة حتى لا يصبح مادة خصبة للتنمر وممارسة العنف ضده كل يوم من قبل الأخرين».

أوعي تضيعي حقه

ووجهت غادة الحسيني، نصيحة هامة للأمهات بألا تتهاون في حق طفلها ويجب التعامل مع الأمر بحزم وصرامة:«احفظي كرامته وأوعي تضيعي حقه».