رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد اعتذارها للمراقبين.. مفاجأة «فتاة الفستان»: «هتسيب الجامعة ونجيب ساويرس هيدعمها»

كتب: آية أشرف -

06:14 ص | الجمعة 17 سبتمبر 2021

حبيبة «فتاة الفستان»

لايزال الجدل مُقترنًا بطالبة كلية الأداب، حبيبة طارق المعروفة باسم «فتاة الفستان»، منذ أن اندلعت قضيتها، خاصة بعدما دعمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تعرضها للتنمر من قِبل مراقبات اللجنة بسبب ملابسها، وفقًا لما ذكرته. 

محاضر رسمية، وتسليط وسائل الإعلام، وخلافات بين الطرفين، انتهت برسوب الطالبة بمادتين، كانت أبرز تفاصيل القضية، التي أسدل رئيس الجامعة الستار عليها، بعد جلسة صُلح بين الطرفين. 

من جانبه أكد محمد خليل، محام الطالبة حبيبة طارق، نجاح مبادرة رئيس جامعة طنطا، الدكتور محمود ذكي، لإنهاء الخلاف بين طرفي الواقعة التي شهدتها كلية الآداب في شهر يونيو الماضي.

الطرفان ارتضيا التصالح

وكان محام الطالبة، أكد أن طرفي النزاع ارتضيا على الصلح بينهما، بعدما تبين وجود سوء فهم أثناء أحداث الواقعة، وأن الطالبة وأسرتها يرحبون بالصلح.

مفاجأة فتاة الفستان: هتسيب الجامعة ونجيب ساويرس هيدعمها

وفجر والد الفتاة، حبيبة طارق، مفاجأة لـ «هُن»، عقب إتمام الصُلح بين ابنته والطرف الآخر، مؤكدًا أن ابنته بالفعل تقدمت بالاعتذار للمراقبات: «اعتذرتلهم لأنها أساءت فهمهم من البداية، وهما كمان اعتذروا، والصلح تم برضانا إحنا الاتنين». 

وعن الشائعات حول إجبار ابنته على الاعتذار، أكد «طارق» أنها لا أساس لها من الصحة: «محدش أجبرها وهي راضية بده واتصورنا والأمر نجح». 

مفاجأة قوية فجرها والد الفتاة، حول تركها الجامعة، رغم نجاح الصُلح بين الطرفين، موضحًا أنها تستعد للانتقال لأكاديمية أخرى. 

وأكد والد حبيبة طارق، أن رجل الأعمال نجيب ساويرس، كان تعهد بتحمل تكاليف دراستها بإحدى الأكاديميات أو جامعة أخرى، وأنه لايزال يدعمها حتى اليوم: «لسه نجيب ساويرس بيدعمها وهيدعمها في مشوارها». 

براءة المراقبات 

وكانت النيابة العامة أصدرت قرارا منذ عدة أيام، ببراءة المراقبات المتهمات بالتنمر على فتاة الفستان، لعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ، وادعاءات الطالبة، ما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفى الجامعة، وفقا لبيان الجامعة.

وحققت النيابة العامة في الواقعة مرتكزة على تحريات المباحث بنوعيها «المباحث الجنائية وإدارة البحث الجنائي»، فضلًا عن فحص مقاطع الكاميرات وشهادة الشهود، وتقارير الهيئة الوطنية للإعلام، والفحص الفني لموقع فيس بوك الخاص بالطالبة.