رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

القروية الساذجة وأضواء المدينة.. سر اعتزاز دلال عبد العزيز بأصولها الريفية «فيديو»

كتب: غادة شعبان -

06:13 م | الأربعاء 15 سبتمبر 2021

دلال عبد العزيز

40 يومًا مضت على وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز، التي رحلت عن عالمنا إثر معاناة مع فيروس كورونا المستجد، عن عمر ناهز الـ61 عامًا، بعد تدهور حالتها الصحية بسبب المضاعفات التي حدثت لها، وأدت لتليف بالرئتين فضلًا عن صعوبات بالغة في التنفس، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وودعت الحياة لتنتقل لجوار رفيق دربها الفنان سمير غانم الذي توفي متأثرًا بالمرض ذاته.

الفنانة دلال عبدالعزيز، ترجع أصولها لمحافظة الشرقية، في قرية «فرغان» إحدى قرى ديرب نجم، ودومًا ما كانت تتحدث خلال البرامج التلفزيونية عن اعتزازها وفخرها بأنها فتاة قروية، ولم تبهرها أضواء المدينة مثلما حدث مع الكثير من الفتيات والفنانات القرويات، اللاتي تتنكرن من أصولهن وتتحدثن وكأنهن من المدينة وتخفين أسرهن وحياتهن قبل دخول عالم الفن.

سر اعتزاز دلال عبدالعزيز بأصولها الريفية

وتحدثت الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، في لقاء نادر لها مع الإعلامية هالة سرحان، عن حياتها في البيئة الريفية التي عاشت بها، والموقف المحرج الذي حدث لها في بداية مشوارها الفني، لأنها لم تكن لها سابق خبرات بالحياة في المدينة، إذ كانت ستتورط وتصبح فريسة سهلة لأحد الرجال.

اعترفت الفنانة دلال عبدالعزيز، بسذاجتها في بداية انتقالها من قريتها بمحافظة الشرقية للعيش في القاهرة، إذ قالت خلال اللقاء: «أنا كنت ساذجة، كنت طالعة من التليفزيون الدموع في عينيا، وكل ما أروح مشوار أعيط، مش عارفة أروح أي اتجاه علشان أوقف تاكسي، وخايفة وبسمع عن الريفيات والبنت الساذجة اللي بهرتها أضواء المدينة، فلقيت ممثلة معروفة طالعة، كانت شافتني في مسرحية أهلا يا دكتور، قالتلي مالك يا دلال بتعيطي ليه».

حكاية ورطة كانت ستقع بها دلال عبدالعزيز

حاولت الفنانة التي رفضت «دلال» آنذاك الإفصاح عن هويتها ومن تكون، استغلال تلك البراءة كونها فتاة ريفية وتتعامل بالفطرة مع من تقابل، إذ قالت: «قالتلي تعالي أنا رايحة العجوزة نركب تاكسي سوا، عدينا لقيت الست دي التكاسي فاضية ومعدية وبتشاور للعربيات الملاكي، واصطادت شاب كدة، قولتلها لا هركب تاكسي، قالتلي عيب كدة بلاش شغل الفلاحين ده، قومت راكبة، لقيتها بتقوله توصلني الأول العجوزة وبعدين توصلها، قولتلها لا هنزل معاكي، نزلت عند بيتها في العجوزة، وراحت فاتحة الباب اللي ورا، وقالتلي عيب اطلعي اقعدي جنبه وبلاش شغل الفلاحين ده، وكان من حظي إن الراجل ده ابن حلال، لقاني خايفة وساذجة، اتعرف عليا وقالي إنتي اسمك إيه ورايحة فين فقولتله».

الجزاء من جنس العمل

تعامل الفنانة بالطبيعة التي تربت عليها وعاشت بها طوال حياتها كاد أن يكون سببًا في وقوعها في مأزق وورطة، إذ تابعت:«قالي إنتي تعرفيني أو الست اللي كانت معاكي، قولتله لا، قالي افرضي إني أنا بني آدم وحش، وأخدتك في مكان، شكلك باين إنك لخمة ومتعرفيش حاجة، وإداني رقمه وقالي متركبيش مع حد متعرفيهوش تاني، هو دلوقتي راجل أعمال مشهور جدا، وربنا فتح عليه وبشوفه في التليفزيون».