فساتين «بنسل» و«ميني دريس»، و«بيلسيه»، بموديلات مختلفة، بين «الأوف شولدر»، والحمالات العريضة، و«الكب»، باللون الرمادي مع القميص الأبيض، صور مختلفة لملابس العام الدراسي الجديد 2021-2022، أثارت جدلا واسعا، منذ تداولها أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي.

سرعان ما تداول الرواد الصور، مرفق معها العديد من التعليقات بين الإشادة بالموديلات المختلفة، وبين انتقاد الأزياء والموديلات، وتشبيهها بملابس التنزه وفساتين السهرات.

انقسام على ملابس المدرسة الجديدة

علقت الفتيات على الصور المتداولة، باسترجاع ذكرياتهم مع المدرسة، إذ دونت إحداهن: «لو كانت مديرة المدرسة لمحتنا لابسين لبس زي ده، كانت طلبتلنا البوليس، ماكنش هيكفيها استدعاء وحاجات الصغيرين دي.. أين لبس المدرسة أنا لا أراه!».

وتابعت إحدى أولياء الأمور: «دي استايلات فساتين سهرة، مش لبس مدرسة لعيلة ماطلعتش من البيضة»، وسخرت أخرى: «ده لبس في فرح قاعة اللؤلؤة مش مدرسة لاء»، وكتبت ثالثة: «ده لبس مدارس، ولا لبس سهرات، وإيه الكب ده، الله يرحم أيام الدريسات بتاعتنا».

وفي المقابل أبدى البعض إعجابه بالموديلات الجديدة، إذ علقت إحدى الفتيات عن ملابس المدرسة المطروحة: «يا جماعة ثواني، هو إحنا اضحك علينا و لا إيه، إحنا مش كلنا كنا بنجيب نفس الجيبة الطويلة والقميص الأبيض، إحنا اضحك علينا يا جماعة، ماينفعش كده»، وكتبت أخرى: «مش بحقد على الجيل ده، بس كان نفسي ألبس كده».

رد مصمم ملابس المدرسة

كشف محمود الخولي، مصمم أزياء المدرسة، وصاحب أحد محلات الملابس الكبرى بالفيوم، حقيقة الصور المتداولة، مؤكدا في تصريح لـ«هن»، أنها حقيقية بالفعل، وأنه صاحب فكرتها، موضحا أنه استعان ببعض عروض الأزياء، لتصميم تلك الموديلات العصرية، التي تناسب فتيات الجيل الحالي.

وعن انتقاد البعض للموديلات، قال مصمم الملابس، إنه حاول اختيار موديلات تساعد الفتيات على تحسين حالتهن النفسية عند الذهاب للمدرسة: «موديلات زمان مكانتش الاختيار الأنسب، لكن لما البنت دلوقتي تلبس حاجة شيك شبه لبس خروجها، هتروح المدرسة وهي مبسوطة».

السعر يبدأ من 200 جنيه

أوضح محمود الخولي، أن جميع الخامات المستخدمة في صناعة الملابس مصرية، وأن الأسعار في متناول الجميع، إذ تبدأ من 200 جنيه، حتى 300 جنيه فقط، وفقا للخامات والموديل، مؤكدا أن الموديلات متوافرة في الفيوم فقط، لمدارس الفيوم الحكومية.