كتب: منة الصياد -
01:09 م | الجمعة 10 سبتمبر 2021
أزمة كبيرة تتعرض لها كثير من الأمهات مع أطفالهن، نتيجة اتسامهم بالعنف الشديد، خلال التعامل مع زملائهم بالمدرسة، ما قد يتسبب في تلقي الشكاوى المتعددة نحوهم، إما من قبل الزملاء أو إدراة المؤسسة التعليمية.
كشف الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، خلال استضافته بـ«جروب الماميز»، عبر منصة الفيديوهات «يوتيوب»، أسباب اتجاه بعض الأطفال إلى اتباع العنف مع زملائهم داخل المدرسة، وهي:
1- احتمالية سماع الطفل لبعض الجمل التحريضية من أبويه، دون قصد داخل المنزل، مثل: «اللي يضربك اضربه»، وغيرها.
2- مشاهدة أفلام كارتونية لفترات طويلة، ما يدفعه إلى تقمص الشخصيات التي تمارس العنف خلال مشاهدها، والبدء على تقليدها خلال يومه الدراسي.
3- ممارسة الطفل للعنف داخل المنزل مع والديه عند الرد عليهم.
قدم استشاري تعديل السلوك، مجموعة من النصائح للأمهات، كي يساعدن أطفالهن على الابتعاد عن العنف واستخدامه في حياتهم الدراسية، تتمثل في الآتي:
1- مساعدة الطفل على المشاركة في رياضة جماعية، كي يتعلم سلوكيات التعامل بشكل سوي.
2- تشجيعه على الابتعاد عن العنف، من خلال تقديم الهدايا له، أو السماح له بزيارة مكان يفضل الذهاب إليه.
3- في حالة تكرار الخطأ «أعمله حرمان عاطفي»، على سبيل المثال، من خلال عدم التحدث معه لمدة ساعة.
4- الحرمان المادي، من خلال حرمانه من ألعابه لمدة نصف ساعة على الأقل.
أشار الدكتور أحمد أبو الوفا، استشاري طب الأطفال، إلى مجموعة من الإرشادات المهمة للأمهات، اللائي يرغبن في ردع أطفالهن عن استخدام أساليب العنف عند اللهو مع أشقائهم وغيرهم.
تتمثل تلك النصائح في الآتي:
1- حرمان الطفل من الألعاب التي يفضل استخدامها، لمدة لا تزيد عن 6 ساعات.
2- خصم نصف قيمة مصروفه اليومي على مدار عدة أيام.
3- عدم اللجوء إلى استخدام العنف عند محاولات تهذيب الطفل.