كتب: ندى نور -
12:25 م | الجمعة 10 سبتمبر 2021
يلعب التوتر الشديد، دورا رئيسيا في ظهور بعض العلامات، التي تشير إلى الشيب المبكر في مرحلة الشباب، من ضمنها تحول لون الشعر إلى الرمادي، إذ يقل إفراز الجسم لمادة الميلانين، المسؤولة عن إعطاء اللون للشعر، بعد توقف الخلايا المختصة بتكوين وتصنيع تلك المادة مع التقدم في العمر، حتى ينعدم لون الشعر تدريجيا، ويصبح أبيض تماما.
أوضح ريتشارد سبنسر، عالم الشعر في معهد علماء الشعر، أن السبب العلمي للشيب المبكر، خاصة عند الرجال، ناجم عن الإجهاد والتوتر والقلق، والعشور بالفزع والتعرض للصدمات النفسية، ما يسبب إنتاج هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر، الذي يؤدي إلى شيب الشعر قبل الأوان، من خلال التأثير على الخلايا الجذعية المسؤولة عن إنتاج صبغة الشعر.
وأكد «سبنسر» في تصريحات لصحيفة «ذا صن» البريطانية، أن الشعر يأخذ اللون الرمادي، بسبب المزيج بين الشعر الداكن والأبيض، ثم طرح عدد من الأسباب الأخرى للتبييض المبكر للون الشعر، نرصدها في السطور التالية.
- يلعب العامل الوراثي دورا في التبييض المبكر للشعر، بالإضافة إلى نقص فيتامين «ب 12» المسمى أيضًا بالكوبالامين، والمسؤول عن الحفاظ على حالة الشعر ومنه من التساقط.
- الورم العصبي الليفي، وهو اضطراب وراثي، يؤثر بشكل رئيسي على الشعر ولونه، إذ يتسبب نمو الأورام بشكل عام، في تطور غير طبيعي للعظام والجلد.
- التصلب الحدبي، وهو عبارة عن حالة وراثية غير شائعة، تسبب أوراما حميدة في أعضاء متعددة، بما في ذلك الدماغ والقلب والكلى والعين والرئتين والجلد.
- مرض الغدة الدرقية، من الأمراض الوراثية التي تؤثر أيضا على طبيعة الشعر.
يتسبب مرض البهاق، في فقدان وتدمير الخلايا الصبغية الموجودة في قاعدة بصيلات الشعر، التي تنتج اللون، بسبب اختلال الجهاز المناعي، ومهاجمة فروة الرأس، بدلا من العدوى.
مرض الثعلبة، هو عبارة عن اضطراب يحدث فيه فقدان مفاجىء لبقع من الشعر، خاصة الشعر الملون، وقد يؤدى إلى ظهور الشيب، لأن الشعر الرمادي أو الأبيض الموجود سابقا يصبح فجأة أكثر وضوحًا.