كتب: آية أشرف -
07:22 ص | الأحد 05 سبتمبر 2021
التمارين الرياضية عادةً تكون الاختيار الأنسب والأهم للوصول للجسد المثالي، والقوام الممشوق، والتي دومًا ما ينصح بها أطباء التغذية، ومدربو اللياقة البدنية، لتكوين الجسم، والتخلص من السموم، فضلًا عن كونها تخلصك من الطاقة السلبية.
وعلى الرغم من بدء العديد من الأشخاص الانتظام في التمارين الرياضية خلال مرحلة المراهقة، أو في سن الشباب، إلا أن العديد من المتخصصين ينصحون بممارستها منذ الطفولة، لتكوين عظام الجسد.
وتقع العديد من الأمهات في أزمة عدم اختيار الرياضة المناسبة لأطفالها، أو مساعدتهم في ممارستها من البداية، مما قد يؤثر عليهم مستقبلًا.
ووفقًا لما ذكره الكابتن محمد وجيه، مدرب اللياقة البدنية، فالطفل الرضيع يمكنه ممارسة الرياضة بمساعدة والدته، وهو في عُمر عدة أشهر، قائلًا: «أهم حاجة تمارين الإطالة اللي ممكن تساعده فيها الأم، وهي إنها تحرك ساقيه للحفاظ على ليونة المفاصل والعظام لمدة 5 دقائق يوميًا»، متابعًا: «ويفضل عقب تعرض الطفل لأشعة الشمس، للحصول على نسبة كافية من فيتامين د».
وعن اختيار التمارين الرياضية المناسبة، أشار «وجيه» خلال حديثه لـ «هُن» إلى أن الأفضل ترك الأبناء يمارسون كافة الرياضات ومن ثم اختيار المناسب لهم: «مش دايمًا السباحة ولا حتى الجمباز لازم يختار هو، ما بين كرة القدم، أو السلة، أو الطايرة، وممكن التجديف، لازم يلعب ويجرب ويختار الرياضة اللي هتأهله جسمانيًا».
وحذر مدرب اللياقة البدنية من حمل الأطفال الأوزان قبل سن البلوغ، مؤكدًا أنه السن المناسب لحمل الأوزان متوسطة الحجم، ثم التدرج لحمل الأوزان الثقيلة، حتى لا تحدث تشوهات أو عقبات لهم.