كتب: آية أشرف -
06:39 م | السبت 04 سبتمبر 2021
الشعور بالأمومة رغبة تولد بها النساء، فطرتهن اللاتي يسعين لتحقيقها، فحمل الأجنة بالأرحام والانتظار 9 أشهر لقدوم المولود ربما تكون اللحظات الأسعد على الإطلاق التي تمر بها المرأة، وعلى الرغم من تلك التجربة التي تسعى لها السيدات، إلا أن هناك من يرفضن الإنجاب، ربما لتنظيم النسل أو بسبب خوفهن من المسؤولية، وقد تخشى بعض السيدات الحمل عقب ممارسة علاقة غير محمية، ما يدفعها للبحث عن طرق ووسائل الحماية قبل أن يتم الأمر بالفعل.
وتعد حبوب منع الحمل الطارئة، الخيار الأول الذي تلجأ له السيدات حال خوفهن من حدوث حمل، فهي تشبه حبوب منع الحمل التقليدية التي يتم تناولها يوميًا، لكنها تحتوي بشكل كبير على جرعات مكثفة من هرموني الـ«إستروجين» والـ«بروجيستيرون»، لتقليل فرص الحمل.
وبحسب ما ذكره الدكتور عمرو حسن، استشاري أمراض النساء والتوليد، فإن تلك الحبوب تعد الحل الأكثر أمانًا للسيدات، إذا تم تناولها بالشكل الصحيح.
بحسب ما ذكر طبيب النساء والولادة لـ«هُن» تلك الحبوب تمنع عملية التبويض بشكل مؤقت، كما أنها تتدخل في عملية التلقيح، ليفشل الإخصاب، مع تقليل سمك جدار الرحم، الذي يعمل على منع التصاق البويضة في جدار الرحم فلا يحدث الحمل.
يتم تناولها على جرعتين، حيث تأتي الجرعة الأولى بعد ممارسة العلاقة الحميمية بحد أقصى 3 أيام «72 ساعة» والثانية يتم تناولها بعد الأولى بـ12 ساعة.
توجد بعض الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الطارئة عقب تناولها، وهي:
- الغثيان.
- ارتفاع في ضغط الدم بصورة طفيفة.
- زيادة ضربات القلب.
- ألم بسيط في البطن.
- نزول الدورة الشهرية قبل موعدها.
- نزول الدورة الشهرية مرتين في نفس الشهر.