كتب: ندى نور -
03:42 ص | الأحد 05 سبتمبر 2021
قبل زاجها لم تتخيل شكل حياتها مع زوجها التي تحولت إلى جحيم، فهو غير قادر على التصرف والتعامل مع تدخلات شقيقته ووالدته في كل أمور حياتها، فهما المسيطران على علاقتهما عقب أول أسبوع زواج.
تتذكر «سها.م»، 27 عاما، أمام محكمة أسرة 6 أكتوبر، ما حدث مع زوجها مما اضطرها اللجوء إلى الانفصال وذلك بسبب تدخلات والدته في الشؤون المالية حتى تطور الأمر إلى اعتداء والدته وشقيقته عليها بالضرب.
لم ترى الفتاة العشرينية يوما دون خلافات زوجية بسبب والدته وشقيقته التي تحاول دائما الوقيعة بينها وبين زوجها، بسبب الغيرة منها: «أخته كانت بتغير مني علشان حياتها مع زوجها مش مستقرة، وكان نفسها أن أخوها يكرهني».
محاولات عدة للإصلاح بينها وبين زوجها تنتهى دائمًا بالفشل: «لما أخته ضربتني علشان رفضت أنها تاخد حاجة من حاجتي قلتله قالي اعتبريها زي أختك».
تحولت حياتهما إلى مأساة حقيقية، افقدت فيها الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع زوجها الذي لم يتمكن من إعادة أبسط حقوقها وهى التعامل باحترام، لتبدأ التفكير في كيفية الانفصال عنه: «بقت بكره أبص في وشه من كتر المشاكل اللي حصلت بينا».
رفض الزوج تطليق زوجته بل استخدم معها أساليب عنف مختلفة من سب وضرب لإقناعها بالاستمرار بعد كل الإهانات التي تعرضت لها، إلا أن محاولته انتهت بالفشل حتى قررت إقامة دعوى خلع تحمل رقم 5945 لسنة 2020، والتنازل عن كل مستحقاتها المادية في سبيل التخلص من زوجها الذي لم ترى معه يوما سعيدا إلا ودخلت الخلافات بينهما.