كتب: آية المليجى -
01:43 م | الجمعة 03 سبتمبر 2021
تتعدد المناسبات وتبقى الحيرة ملازمة للفتاة، حين تقصد أحد المحلات الخاصة بالهدايا، حيث تلاحقها أسئلة كثيرة عن «الهدية المناسبة» التي ينبغي أن تقدمها، فالموضوع ليس بالسهولة التي يتخيلها البعض، لأن اختيار الهدايا له قواعد خاصة وإتيكيت محدد، جميعها يختلف حسب عدد من العوامل.
«الهدية الحلوة دايمًا بنفتكرها»، بتلك الجملة المعبرة عن أهمية الاختيار السليم للهدايا، بدأت نادين جاد، خبيرة الإتيكيت، حديثها في برنامج «جروب الماميز» مع الإعلامية ياسمين نورالدين، عن فن تقديم الهدايا، التي وصفتها بصاحبة الأثر الجميل في النفس، خاصة أنها تعمل على توطيد العلاقات والتقريب بين الأشخاص.
وأكدت «نادين» أن اختيار الهدايا يختلف حسب المناسبة، سواء كانت زيارة عادية أو هدايا عيد الميلاد أو هدايا للمولود أو الزملاء في العمل وحتى هدايا الزفاف، موضحة أن الجملة الدارجة «فن اختيار الهدايا»، هي بالفعل معبرة، لأن اختيار الهدايا به مجهود وتفكير، ولا يتم بطريقة عشوائية.
وضعت خبيرة الإتيكيت، عددا من القواعد البسيطة، التي تساعد على اختيار الهدايا الملائمة، حسب الأحداث والمناسبات، أبرزها:
- سهل الأمور على نفسك، ولا تبالغ في ثمن الهدية، أو تختار شيء أقل من مستواك المادي.
- معرفة شخصيية متلقى الهدية جيدًا، وما إذا كان رومانسيا أم عمليا، ووضع العمر في الحسبان، وأكثر الأشياء التي يحبها.
- معرفة المناسبة التي يهادى عليها الشخص.
- درجة القرب تفرق أيضًا، في اختيار الهدايا، إذ من الممكن سؤال الشخص عن ما يحتاجه.
- إذا كانت زيارة منزلية، يمكنك شراء حلويات وتقديمها.
- حال زيارة منزل جديد يمكنك سؤال الشخص عن ماذا يحتاج في منزله، وهذا يختلف أيضًا حسب درجة القرب، ويمكنك إحضار شيئا مناسبا للمنزل، أو بوكيه ورد، أو قطعة أثاث.
- هدايا الزفاف أيضًا، يمكن فيها سؤال العروسين، ومن الهدايا الجيدة لهما حسب المقدرة، الترتيب مع العروسين لقضاء رحلة هدية، أو يمكنك إهداء شيئا يناسب المنزل.