انتهت علاقتهما سريعا فلم يمر عام واحد على زواجهما لتشعر الزوجة «مها.ط»، باستحالة البقاء مع شريك حياتها، بعد اكتشافها مرضه النفسي في يوم الصباحية.

تقول «مها» إنها تحاملت على نفسها لاستكمال حياتها الزوجية خاصة بعد إنجاب طفلها الأول خوفا عليه من تفرقة الأسرة، وفي سبيل ذلك تحملت من الزوج الضرب والإهانة.

اكتشفت الزوجة مرض زوجها النفسي يوم الصباحية، كما ذكرت في دعواها التي أقامتها في محكمة أسرة أكتوبر تحمل رقم 324 لسنة 2020، لتحاول إقناع زوجها بالعلاج حتى لا تنهي العلاقة الزوجية: «مكنش في حاجة في عيلتنا اسمها الست تتطلق علشان كده كنت مضطرة استحمل، ومن أول يوم جواز عرفت مشكلته وأنه على طول متوتر بشكل مبالغ فيه وده مكنش ظاهر قبل الجواز».

مها: اتهمني في شرفي علشان بطلب منه يتعالج

حوار طويل دار بين «مها» وزوجها أثناء محاولات إقناعه بضرورة الخضوع للعلاج وعندما رفض الزوج أخذ في توجيه الاتهامات لها، وفقا لما ذكرته في الدعوة: «اتهمني في شرفي علشان طلبت منه يتعالج، ده كان بالنسبة له الحل الأسهل علشان يبعد فكرة أنه مريض نفسي».

«مها» تقرر الانفصال بعد عام واحد من الزواج

قررت الزوجة الانفصال عن زوجها بعد تكرار وقائع الاعتداء عليها بالضرب، ليقابل الزوج الذي يعمل في مجال العقارات طلبها بالرفض، ويتهمها بالسرقة لثنيها عن رغبتها.

رفضت الزوجة الخضوع لرغبة زوجها لتقرر الانفصال عنه: «كنت فاكرة إني هقدر أصبر عليه علشان ابني اللي عنده 5 شهور بس مقدرتش، وخاصة لما وافق لأهله أنهم يدخلوا في حياتنا ويعتدي عليا بالضرب قدامهم».