كتب: ندى نور -
09:35 م | الأربعاء 18 أغسطس 2021
وسط فرحة بعض طلاب الثانوية العامة بالنتيجة وأولياء أمورهم كان، هناك طلاب آخرون لا يشعرون بفرحة الانتهاء من الثانوية العامة وبداية المرحلة الجامعية بعد حصولهم على مجموع منخفض رغم المجهود المبذول طيلة العام.
لم يكن الحزن يسيطر على الطلاب فقط بل على أولياء أمورهم، ولكنهم قرروا التخفيف عن أبنائهم رغم المجاميع القليلة التي حصلوا عليها.
رغم المتاعب التي تحملتها سلوى طارق، ولية أمر طالبة بالشعبة العلمية مع ابنتها، فإنها حاولت التخفيف عن ابنتها فور إعلان النتيجة وحصولها على مجموع 72%: «متأكدة أن بنتي عملت أكتر من اللي عليها علشان كده مزعلتش من النتيجة وبعد ظهورها عزمتها على الغدا علشان تعرف إننا مش زعلانين منها».
وترى «سلوى»، أن التأنيب المستمر لا ضرورة له وأسلوب خاطىء يتبعه بعض أولياء الأمور مع ابنائهم: «السنة دي كانت صعبة عليهم جدا ونظام مختلف أول مرة يطبق عليهم منقدرش نلوم عليهم لأي سبب».
مبدأ اتبعته نهلة سيد، ولية أمر طالبة بالشعبة الأدبية، مؤكدة أن معيار النجاح لا يرتبط بضرورة الالتحاق بكليات القمة، وهو ما جلعها تتقبل مجموع نجلها بعد حصوله على مجموع 60%: «ده نصيبه ومفيش حاجة اسمها كليات قمة أي مكان يقدر الطالب يبدع فيه ويحقق نجاح المهم الإرادة تكون موجودة، وده اللي قلته لابني لما النتيجة ظهرت علشان يرضى بنصيبه، وأن مش كل العظماء دكاترة ومهندسين» حسب حديثها لـ«هٌن».
لم يختلف سلوك سمية أحمد، التي حصلت ابنتها على مجموع 59% في الثانوية العامة بالشعبة العلمية:«لما ظهرت النتيجة أخدت بنتي افسحها وجبت ليها هدية بمناسبة النجاح، لأني متأكدة إنها عملت اللي عليها».