كتب: محمد عزالدين -
06:38 ص | الإثنين 16 أغسطس 2021
وجه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، رسالة لحديثي الزواج من أصحاب الطباع المختلفة، قائلا إنّ هناك نتائج صادمة في الزواج، كما أن الأبحاث العلمية أشارت إلى أن الزواج التلقيدي أكثر قربا من النجاح مقارنة بالزواج عن الحب، نظرا لأن الأخير يكون به سقف توقعات مرتفعة، «الناس منتظرين أن شريك الحياة يشيلهم من على الأرض وينسى نفسه ويتماهى فيها، وكل الكلام ده مش بيحصل».
وأضاف «الورداني»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، الأحد، أن الأبحاث أيضًا أثبتت أن الأشخاص المختلفين القادرين على إدارة حوار بينهم، على أن يكون هذا الحوار هادفا لكي يصلوا إلى مساحة مشتركة، يكون الزواج أكثر احتمالية للنجاح.
وتابع: «الناس المختلفين بيقولوا حاجتين، هما بيكونوا أكثر صمودا في الزواج، وأولادهم بيكونوا أكثر اتزانا، لأنهم قادرين على إجراء الحوار، لأنه هو الحل، لذلك دايما بنقول فيه واجبات يومية مينفعش زواج من غير نص ساعة حوار كل يوم عن المستقبل والسعادة، مفيش حاجة اسمها نتكلم عن الماضي».
وواصل: «التقييد والخنقة أكتر مشكلات الزوجية، تمنعني أشوف أصحابي وأزور أهلي، الراجل مينفعش يتحبس في البيت، ودي مشكلة ضخمة، لأنه بيحس بالتقيد، إضافة للخلاف للإدارة المالية».
وزاد: «أمر تاني من المشكلات الموجودة عندنا مسكوت عنها، هو عدم التوافق الجنسي، ودي حاجة بتعمل مشاكل كبيرة، السبب إن كل واحد فينا بيعتبر الملف ده عيب ومنتكلمش فيه، عشان كده لازم يبقى فيه نصف ساعة للحديث عن السعادة والمستقبل، ومفتاح الحياة الزوجية هو الحوار».
وأشار إلى أن هناك مفاتيح للتوافق الزواجي، أول مفتاح هو الحوار، والثاني الاستثمار أي استثمار الأشياء الجميلة داخل كل شخص، والمفتاح الثالث هو الاستبشار، فالكآبة تؤدي لانتكاسة في الزواج، والمفتاح الرابع هو الاعتذار.