كتب: آية أشرف -
04:05 ص | الإثنين 16 أغسطس 2021
4 أشهر مروا على وفاة اليوتيوبر الشهيرة «أم زياد» التي ودعت عالمنا فجأة عقب تعرضها لاختناق بسبب غاز السخان، ظلت تعاني منه فيما بعد، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
اليوتيوبر «أم زياد» التي اتخذت من فنون الطهي، طريقًا لها، من خلال تقديم العديد من مقاطع الفيديو ترصد من خلالها خطوات عمل الأكلات المختلفة وطرق تقديمها، قبل أن يتطور الأمر، ويبدأ زوجها وأطفالها، بل وباقي عائلتها في مشاركتها بالظهور في مقاطع الفيديوهات، التي تحولت من طرق إعداد الطعام، إلى فيديوهات ترفيهية تقدم خلالها الأسرة مجموعة من المقالب، وتصور الحياة الخاصة داخل منازلهم بقصد جلب المشاهدات والتربح منها.
ورغم وفاة صاحبة القناة، إلا أن نشاطها لم يتوقف بعد وفاتها، فعقب أيام قليلة من الوفاة، قررت أسرتها تصوير مقاطع فيديو جديدة والعودة للحياة الطبيعية، وبثها مجددًا، بل واستخدام اسمها من أجل جلب العديد من المشاهدات، والتي نجحوا فيها بالفعل.
ووفقًا لما رصده موقع «سوشيال بليد» الخاص بحساب عدد المشاهدات، والتربح المادي منه، فإن قناة اليوتيوبر الشهيرة «أم زياد» بالفعل باتت تتربح شهريًا من 2400 دولار، لـ 37 ألفا و700 دولار، بما يعادل 380 ألف جنيه، وحتى نصف مليون جنيه شهريًا.
كما أن القناة تتربح سنويًا من 28 ألف دولار، وحتى 452 ألف دولار، بما يعادل من 430 ألف جنيه، وحتى ما يزيد عن 7 ملايين جنيه سنويًا.
من جانبه، أكد المهندس أحمد صبري، خبير التكنولوجيا والاتصالات، إن حساب قناة اليوتيوبر الراحلة لم يغلق حتى الآن، ومستمر في بث المقاطع بالمدة المحددة، حتى الوفاة لم تمنعه، وهو سبب حصد الأموال حتى الآن، خاصة أن أعداد المشاهدات تزداد بشكل كبير ومستمر.
وأضاف «صبري»، في تصريح لـ«هُن»: «الطبيعي القناة شغالة، فالمشاهدات تزيد، وبناء عليه الأرباح تزيد، مش مهم أن بطلتها اتوفت، لكن اللي بيديروا القناة موجودين، ورثوها، فبيتربحوا منها».