كتب: عمرو حسني -
07:08 م | الأحد 15 أغسطس 2021
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إنه نشأ وتربى مع والده ووالدته، في قرية التمساحية في محافظة أسيوط التي تشهد نسبة تعليم عالية، ونسبة تعصب قليلة بسبب وجود أقباط يعيشون مع المسلمين في نفس المكان، لافتا إلى أنه درس في مدرسة دير المحرق، موضحا أنه يتذكر أيام الدراسة والعمل في الحقل مع والده وكان يقوم بنشاطات كثيرة، على عكس الأجيال الحديثة غير المحظوظة لأنه لا يتاح لها ممارسة أنشطة كثيرة.
وأضاف «حسين» خلال استضافته في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «dmc» اليوم الأحد، وتقدمه الإعلامية القديرة سناء منصور: «كان الله في عون الأسر والأولاد الفترة الجاية بسبب مغريات الدنيا، تربية الأولاد بقت شديدة الصعوبة، بقى صعب تعرفهم إن الأوامر ليهم خوف عليهم، خاصة أن هناك تطبيقات حديثة ونت وغيره، وبيقعدوا 10 ساعات ماسكين على التليفون، إزاي بقى تقدر أي أسرة تتكلم مع الأولاد، والطفل غرقان في عالم موازي في حاجات كتيرة سيئة، وهذا التحدي سيمثل خطرًا كبيرًا على الأسرة المصرية لأننا بنفوق على كارثة كبيرة، أتمنى ناخد نفسنا من هذه النقطة، وأي شابة أو شاب بيرى السلطة الأبوية قاهرة وبقول إن دايما في قواعد وتقاليد بنتقيد بيها وولادنا بيقرأوا كتير وبيشوفوا أفلام أجنبية وبيكونوا عايشين في عالم موازي وبحاول أوازن بين التقاليد والعالم الحالي، وأنا راجل صعيدي في الآخر».
من جهتها قالت دكتورة نهال لطفي، زوجة الكاتب عماد الدين حسين وأستاذ علم النفس بعلم الاجتماع، خلال استضافتها في نفس البرنامج، إن المدارس الأجنبية تعد قطعة من الغرب داخل مصر، وهذا أثر على انتماء الأطفال، لافتة إلى أنه يجب إيجاد مادة تدرس علم المصريات في مختلف المراحل مستنكرة تدريس علم المصريات في كل دول العالم عدا مصر.