رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

تبرأ منه الأزهر.. مصطفى راشد: من يقول الحجاب فرض «كافر وكاذب»

كتب: آية أشرف -

11:41 م | السبت 14 أغسطس 2021

مصطفى راشد

عاد مصطفى راشد، المعروف إعلاميًا بـ«مفتي إستراليا»، للفتاوى المثيرة للجدل مُجددًا، كما اعتاد بين الوقت والآخر. وخلال الساعات القليلة الماضية، آثار «راشد» الذي يصف نفسه بـ«عالم ٲزهري»، وأنه خريج كلية الشريعة والقانون، فرع دمنهور، في عام 1987، وفق صفحته على «فيس بوك»، الجدل بسبب فتواه عن الحجاب، وحكم الوشم. 

فرضية الحجاب «كُفر وكذب» 

وشارك «راشد»، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عدة منشورات، دون فيها، قائلًا: «من يقول الحجاب فرض، كافر بشرع الله ويكذب على الله، ولا يجرؤ من يقول إنه فرض أن يجلس أمامي ويقدم الدليل».

وتابع خلال منشوره: «كتابي من 19 سنة (لا نقاب ولا حجاب في الإسلام) شرح آيات سورة النور والأحزاب فليس لهما أي صلة بالشعر والرأس».

ثم عاد قائلا: «الحجاب ليس فرض ومن يقول إنه فرض كافر وكاذب بشرع الله».   

 

الوشم حلال 

كما تطرق، مفتي إستراليا، للحديث عن حكم الوشم، مدونًا: «من تسأل عن الوشم فالوشم ليس محرما، فالعرب والصحابة كانوا يدقون الوشم ولا يوجد قرآن أو حديث صحيح يحرم الوشم». 

الإفتاء تتحدث عن فرضية الحجاب

وكانت دار الإفتاء المصرية، سلطت الضوء، على فرضية الحجاب من قبل، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، مؤكدة أن حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف، وهو السن الذي ترى فيه الأنثى الحيض وتبلغ فيه مبلغ النساء.

وأضافت دار الإفتاء في فتوى سابقة: «على المرأة أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين، وزاد جماعة من العلماء القَدَمَين في جواز إظهارهما، وزاد بعضهم أيضًا ما تدعو الحاجة لإظهاره كموضع السوار وما قد يظهر مِن الذراعين عند التعامل، وأمّا وجوب ستر ما عدا ذلك فلم يخالف فيه أحد من المسلمين عبر القرون سلفًا ولا خلفًا».

واستندت «الإفتاء» لما ورد بسورة النور، لقوله تعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ». 

ما حكم الوشم والتاتو؟

وفيما يتعلق بحكم الوشم، كان الدكتور شوقي علام، أكد من قبل خلال الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن التاتو المؤقَّت، الذي تستخدمه بعضُ النساء للزينة: كتحديد العين بدل الكحل أو رسم الحواجب، أو عمل بعض الرسومات الظاهرية على الجلد باستخدام الصبغات التي تزول بعد فترة قصيرة من الوقت ولا يأخذ الشكل الدائم، حلال على عكس الوشم.

وأكد «علام» أن استخدام الوشم الذي تستخدم فيه الإبرة وإخراج الدم مُحرمًا. 

الأزهر يتبرأ من مصطفى راشد

الجدير بالذكر أن مؤسسة الأزهر، كانت تبرأت من مصطفى راشد، بعد ادعائه أنه عالم أزهري، وفتاويه الشاذة، حيث أكد الأزهر في بيانات سابقة، أن المدعو مصطفى راشد لا علاقة له بالمؤسسة وعلمائها من قريب أو بعيد، وأن لا يوجد ممثلا له في أستراليا.