رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

القصة الكاملة لـ«رنيم» فتاة الإسماعيلية.. سر العلاقة القوية بطليق أمها وبوست الاعتذار

كتب: أنس سعد -

01:44 م | الثلاثاء 10 أغسطس 2021

رنيم وائل

أحداث وكواليس مثيرة في قصة رنيم وائل، فتاة الإسماعيلية، التي اتهمت والدتها سماح محمد، بالتعدي عليها بل ومحاولة دهسها بالسيارة، وأثبتت ذلك من خلال الكشف الطبي الذي أكد تعرضها لكدمات متفرقة في جسدها، قبل أن تنتهي الأزمة مؤقتا، أمس، بتصالح الفتاة ووالدتها بقسم ثان الإسماعيلية، لكن «رنيم» ذهبت مع صديقة والدتها، ولم تعد إلى بيتها.

قبل يومين، تعرضت «رنيم»، لحادث سير، واتهمت والدتها بالتعدي عليها بالسيارة، وتوجهت لأحد المستشفيات الخاصة في الإسماعيلية، وخرجت منه في اليوم نفسه، متجهة لبيت أحد أقاربها، وهناك كتبت المنشور الشهير الذي روت فيه تفاصيل ما وصفته بأنه: «19 عامًا من التعذيب والوحشية، وقسوة أهل والدتها، وبعد والدها عنها وأهله الذين ينفرون منها عند التواصل معهم، ويطالبونها دائمًا بالابتعاد عن والدها».

أكدت رنيم وائل، خلال حديثها لـ«الوطن»، تعرضها للعنف من أهلها، موضحة أن السبب يرجع إلى خلافات أسرية طبيعية تحدث في كل الأسر، لكن أهلها يتعاملون معها بطريقة خاطئة، معتقدين أنهم يربونها بالطريقة الصحيحة السليمة، ودائمًا ما ترغب فتاة الإسماعيلية، في الخروج مع صديقتها، وتعيش مرحلة شباب مرحة دون ضغوطات، لكن خوف والدتها «سماح» عليها، يدفعها أحيانًا للشك في سلوكها، وهو «خوف زائد من أم على ابنتها الوحيدة»، وفقا لوصفها.

هل اعتذرت الفتاة؟

عن منشور الاعتذار الذي نشر عبر صفحة «رنيم»، بعد ساعات من المنشور الأول، أكدت الفتاة لـ«الوطن»: «رجعت مرة تانية لعائلة أمي، لكنهم أخدوا مني التليفون، وبنت خالتي هي اللي كتبت البوست ده، وأصحابي حاولوا يتصلوا بيا لقوا تليفوني مقفول، فكتبوا كده في الكومنتات على البوست، وبعدها الشرطة جت البيت».

10 سنوات من التعذيب

حكاية «رنيم» فتاة الإسماعيلية، ليست وليدة فترة قريبة، فهي خرجت للحياة لم تجد أب يحنو عليها، بعد طلاق والديها وهي «حتة لحمة حمرا»، وعاشت رفقة والدتها وأهلها، ومرت السنوات والأم لم تنس ما فعله زوجها السابق، وعاقبت الابنة على شيء ليس لها ذنب فيه، وفقا لما روته الفتاة خلال حديثها لـ«الوطن»: «كنت بتعذب وأنا عندي 9 سنين، ولبست الحجاب غصب وأنا 11 سنة، والفكرة إني مش مقتنعة بيه، وماشوفتش حنية، غير من طليق أمي».

قسوة أهل الأم على «رنيم»، جعلتها تفكر في الهرب منهم، وبدأت في البحث عن والدها الطبيب في السعودية، وكلما كانت تتواصل معه عبر الإنترنت، يقوم بوضعها في قائمة «البلوك»، كأنه يكره ظهورها في حياته، لكن قبل 8 سنوات، حن قلب الأب لابنته، وقرر العودة إلى مصر ليأخذ ابنته معه، وحدد ميعاد مجيئه للإسماعيلية.

خذلان الأب

كانت رنيم وائل، تجهز نفسها ليوم رؤية والدها لأول مرة، كعروس يوم فرحها، اشترت الملابس، وذهب النوم من عينيها، بسبب التفكير العميق فيما ستفعله عندما ترى والدها، لكن والدها لم يحضر في الموعد ليأخذها معه، ووضعها في قائمة «البلوك» مرة أخرى، عندما حاولت التواصل معه.

علاقة «رنيم» بطليق والدتها

المعاناة في حياة «رنيم» لم تتوقف عند هذا الحد، حتى أصبح أقرب شخص إليها، هو طليق والدتها، الذي دائمًا ما يعوضها عن غياب والدتها، فرغم طلاقه من أمها، إلا أنه يشعرها دائمًا بحنان الأب، وتلجأ إليه عندما تقع في أي مشكلة.

فتاة الإسماعيلية تكشف تفاصيل المشكلات مع والدتها

خرجت رنيم وائل، فتاة الإسماعيلية، في بث مباشر جديد عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، كشفت فيه تفاصيل ما حدث، موضحة أن والدتها دهستها، لكنها تنازلت عن المحضر للتصالح، قبل أن تفاجئ بوالدتها في فيديو بث مباشر جديد تشكو ابنتها، وتقول إنها لم تحاول دهسها من الأساس، لكنها رمت نفسها أمام السيارة، وهو ما جدد الخلافات بين الثنائي.

دفع حديث الأم، رنيم، للمطالبة بحقها من والدتها، قبل أن تروي تفاصيل مسح منشورها، مؤكدة أنه ابنة خالتها هي من مسحته، وكتبت منشور آخر تقول فيه إنها مريضة نفسية، وتعرضت لضغط، وضرب وتهديد من قبل والدتها وخالها، بعد تنازلها عن المحضر، ما جدد الخلافات مرة أخرى.