رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«فتاة الإسماعيلية» تهاجم والدتها: عمري ماشُفت جحود كده.. ومش حاسة بالأمان

كتب: روان مسعد -

12:57 م | الثلاثاء 10 أغسطس 2021

فتاة الإسماعيلية رنيم وائل

فيديو جديد بعد التصالح مع والدتها وتنازلها عن المحضر، تتراجع فيه رنيم وائل فتاة الإسماعيلية عن موقفها، وتقرر الحديث مجددا، عما تتعرض لها من عنف أسري على يد والدتها وخالها، موضحة أنها لا تعترض إطلاقا على فكرة العقاب إذا أخطأت، لكنها تنتقد العنف غير المبرر في كل الأحوال، قبل أن تحكي تفاصيل مؤثرة تشير إلى مأساة حقيقية تعيشها الفتاة التي لم يتخط عمرها 20 عاما.

تقول رنيم وائل، في أخر فيديو نشرته: «طبيع أي أهل يضربوا مش يدغدغوا، مش أمي تدهسني بالعربية، أنا عملت جنحة لخالي عشان ضربني وشوهني، وهو لا أمي ولا أبويا، ودول عايشين، هو يضربني ليه؟ كل ده عشان نزلت البوست أخد حقي، هي دي التربية اللي أنتوا عايزينها، عمالين نقول في المدارس كفاية ضرب، بس الأهالي هم اللي سلبيين، الناس بيقولوا أنتي مش متربية، ده أنا؟ أنا لو مش متربية مكنتش اتنازلت عن المحضر، واتنازلت عن المحضر، ومكانتش هي هتروح تكدبني في اللي عملته، وتقول عليا كلام كله غلط، أنا اتنازلت على فكرة، ورميت حقي عشان أمي».

وتابعت فتاة الإسماعيلية: «أنا عمري ما شفت جحود كده، أمي باعتني عشان خالي، أمي كانت بتطرد صحابي وبتفضحني، أنا كبرت وتعبت، أنا مش صغيرة على البهدلة دي، كنت بروح بيوت أصحابي متمرطة ومتبهدلة، كفاية كده حرام، أنا نفسي أنام بس ومحدش يجرجرني من شعري في الشوارع».

وأشارت رنيم، إلى أنها لا تشعر بالأمان، متابعة: «فاطمة بنت خالتي قدام القسم شتمتني، وخالي ضربني، وأمي قطعت شعري، أنا تعبت ومش حاسة بالأمان، أنا اتنازلت لأن هم باسوا راسي وقالولي حقك علينا، وأنا بنت وقلت عيب سمعتي وسمعة أمي، أنا معملتش محضر لأمي، أنا عملت لخالي، واللي عملته أن هي متتعرضليش بضرب وبس، ده دليل أني اصيلة ومتربية مش أني مريضة».

وطالبت والدة رنيم وائل، ابنتها بإنهاء فيديو البث المباشر ومسحه تماما: «حد يلحقني أمي عايزاني أمسحه، وأنا مش همسحه، أنا عايزة حقي، أنا بستغيث لرابع مرة الحقوني، أهلي بيضربوني ويهينوني ويشتموني، بس محدش بيساعدني، أنا عايزة ظابط ومحامي يلحقوني».

يذكر أنه قصة «فتاة الإسماعيلية»، بدأت عندما كتبت رنيم وائل، منشور طويل عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، تروي خلاله تعرضها للعنف الأسري، والضرب من قبل والدتها، بعد ترك والدها لها وهي طفلة صغيرة، مشيرة إلى أن الأمر وصل بوالدتها إلى محاولة دهسها بالسيارة، بسبب رغبتها في خلع الحجاب.

وتراجعت الفتاة عن روايتها، ونفت الواقعة، قائلة إنها كانت مخطئة، وأن كل ما كتبته بسبب ضغوط الثانوية العامة، وأنها ذهبت مع والدتها إلى القسم للتنازل عن المحضر والتصالح، قبل أن تشتعل الأزمة مجددا، بظهور الأم تنفي محاولة دهسها لابنتها، مؤكدة أنها من رمت نفسها، لتعود المشكلات من جديد باعتداء الأم والخال على الفتاة، بحسب ما أعلنت رنيم نفسها.