رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في أول ظهور له.. خطيب ضحية البساتين: «أنا مش معاق ذهني.. كانت راضية بيا»

كتب: أحمد الأمير -

09:23 م | الأحد 08 أغسطس 2021

الضحية ووالدتها وخطيبها

واقعة قتل أسرية جديدة، شهدتها منطقة البساتين بالقاهرة منذ أيام ضحيتها فتاة بالغة من العمر 17 عامًا تدعى «دنيا» اكتشفها مفتش الصحة بعد زعم والدتها وخالها أنها ألقت بنفسها من الطابق الخامس وسرعان ما ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على ربة المنزل وشقيقها لاتهامهما بقتل ابنتها بإلقاء جثتها من الطابق الخامس بسبب رفضها الزواج من أحد الأشخاص بالمنطقة.

وكشفت التحريات وجود شبهة جنائية في الحادث وقالت إن والدة الضحية وخالها أحضرا لها عريساً «معاقاً ذهنياً» للزواج منها، وإن والدتها تمسكت به بسبب كثرة أمواله ورفضت الفتاة الزواج منه، فتم التعدي عليها بالضرب الشديد من خالها ووالدتها فلفظت أنفاسها الأخيرة، تمكنت الأجهزة من القبض على المتهمين وعرضهما على النيابة العامة.

 

أول تعليق من خطيب الضحية على الواقعة

يقول جمال عنتر خطيب المجني عليها: «القصة بدأت قبل أشهر عندما رأيت فتاة في الشارع وأعجبت بها وتقدمت لخطبتها عن طريق شقيقي الذي تربطه علاقة صداقة بخالها بجانب أننا جيران بنفس المنطقة الواقعة بالبساتين، وقررت دخول البيت من بابه وقابلت أهل دينا وفي منزلها التقينا أكثر من مرة كعادة الخطيبين وفي المرة الأولى عقدنا جلسة تعارف وقبلت الزواج مني وكانت بصحبة خالها ووالدتها المتهمين في قتلها الآن على ذمة القضية الجاري التحقيق فيها».

خطيب المجني عليها: لست معاقا ذهنيا

ويضيف خلال حديثه لـ الوطن:«ليس كل ما يثار على وسائل التواصل الاجتماعي صحيح، أنا لا أعاني من إعاقة ذهنية أو أية أمراض حسبما يقال ولا أتناول أي نوع من المخدرات والأدوية، وخال الضحية وأمهما يحبونها ولا أتوقع أنهما يلقونها من شرفة المنزلة فالتحقيق لا يزال جاريًا وعلينا انتظار التقرير النهائي من النيابة والأخذ به دون أحكام مسبقة».

وكشف جمال عنتر: «ما حدث مع دنيا من واقع ما قيل من خالها ووالدتها إنها على خلاف كبير مع والدها وقبل الواقعة بدقائق كانت تتحدث معه في الهاتف ثم انهمرت في البكاء ودخلت غرفتها وفي هذه الأثناء كانت والدتها وخالها في المنزل ولا أحد يعرف ما الذي قيل خلال هذه المكالمة فقررت الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الخامس».

كانت راضية ومرفضتنيش

وتابع: «أعمل في مجال الأنتيكات الرخام وكانت راضية بيا ومش رافضاني وأنا مش غني زي ما بيتقال والخطوبة تمت بشكل طبيعي يوم الخميس والواقعة حدثت الاثنين بعد أن تواصلت مع شقيقي الذي تواصل مع خالها وما يثار على السوشيال ميديا هو كلام والدها وعمها لذا أطالب بانتظار تقرير الطب الشرعي الأخير الذي سيفصل في النهاية سواء كانت جريمة أو انتحار».