يتعرض الكثيرون للعديد من الأزمات المختلفة والابتلاءات التي تجعل صاحبها قد يشك أنه فعل ذنبًا كبيرًا جعله يعاني من تلك الابتلاءات المتكررة، وبشكل خاص المؤمن الذي يشعر بالذنب الكبير حيال ارتكاب أي من المعاصي، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وعند وقوع بلاء كبير في حياته، يرجع ذلك إلى تلك الذنوب الصغيرة، اعتقادا منهم في مبدأ العقاب من أجل تخفيف الذنوب. 

لم تكن تلك الابتلاءات المتكررة التي تصيب الإنسان سوى قضاء وقدر من الله سبحانه وتعالى، فكل شيء مكتوب ومقدر ومحدد بالمدة الزمنية الخاصة به، كما أن موعد رفع البلاء مكتوب أيضا، ولكن هناك عدد من الأشياء قد تخفف من حدة الابتلاءات والتي يجب عليكِ أن تكثري منها عند وقوع البلاء، ونرصد من خلال هذا التقرير عددا من الأشياء التي يجب فعلها والالتزام بها عند وقوع البلاء، وفق الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، كالتالي:

أشياء عليكِ فعلها عند الوقوع في ابتلاء

1- الرجوع إلى الله تعالى والتذلل إليه بالدعاء بكشف الضر ورفع البلاء.

2- الاعتقاد أن الله وحده قادر على رفع البلاء من غير حول منا ولا قوة.

3- الأخذ بأسباب الوقاية وأساليب النجاة.

4- الإكثار من فعل الخيرات.

5- الحرص على تقوى الله تعالى وتجنب معصيته، ولزوم الاستغفار والتوبة عما قد سبق من الآثام.

6- حسن الظن بالله تعالى.

7- التعاون والتكاتف والمشاركة فيما يعود بالنفع على الآخرين.

8- الالتزام بتعليمات الجهات المختصة، وحث الآخرين على القيام بها، وعدم التهاون في شيء منها.

9- الثقة في مؤسسات الدولة، ومساندتها، وتقدير كل ما تبذله من جهود للحد من هذا الوباء، وعدم الاستماع إلى المشككين والمتربصين والمحرضين.

10- الكف عن تناقل الأخبار السيئة وترويع الناس، والاعتراف بالفضل والجميل لكل مَن بذل جهدًا لتخفيف حدة العناء أو وطأة البلاء.