كعادتها تدافع عن قضايا المرأة وحقوقها، تطلق مبادرات بين الحين والآخر، لتأهيل المطلقة نفسيًا هي وأبنائها، تسلط الضوء على القصص الإيجابية ونماذج الأمهات الكادحات، تعمل على تعليم الموسيقى بالألوان لأصحاب القدرات السمعية والصوتية، فضلًا عن تعليم لغة الإشارة للطلبة، فكانت أول سيدة تطلق مبادرة يوم المرأة المعيلة، وأسست مبادرة بداية جديدة لدمج المطلقة، حتى تكون فرد إيجابي عقب الطلاق، هي الناشطة الحقوقية نجلاء عياد، التي حصلت على لقب ملكة المسؤولية الاجتماعية من دبي عام 2019.

حاولت نجلاء عياد، استكمال مسيرتها في الدفاع عن المرأة ومناهضة العنف ضدها، من خلال إطلاق برنامج، باسم «بـ100 ست»، الذي سيُعرض عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي روت كواليسه خلال حديثها لـ«هن»، قائلةً: «البرنامج 30 حلقة، بنحاول نسلط الضوء على عظيمات مصر في جميع المجالات، من نائبات ووزيرات وفنانات، فضلًا عن الشق الإنساني والمحاولة بتوصيل صوت الأمهات، والمرأة المصرية بوجه عام، بجانب تسليط الضوء على الصراعات والعنف الأسري الذي يحدث بين الأزواج وداخل الأسر خلال هذة الآونة».

وتابعت «عياد»، حديثها عن برنامج «بـ100ست»: «سنتطرق خلال البرنامج للاستغاثات والحالات الإنسانية للأمهات وللأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة وتعوقها الجوانب المادية والطبية».

وعن أسباب اختيارها اسم «بـ100ست»، قالت: «دايما متعارف مصطلح دى ست بـ100 راجل، وده اللى لفت نظرى من زمان، ليه منخليش لكل جنس مسمياته يعنى الراجل راجل والست ست، والستات قوتهم جاية من نفسهم».

وخلال حديثها، أشارت «نجلاء»، إلى حوادث العنف الأسري بين الأزواج من ضرب وقتل، قائلةً: «البرنامج سيناقش فكرة الصراعات بين الأزواج، التي أصبحت منتشرة بشكل كبير، كنت بنادي لازم  يكون في كشف نفسي قبل الزواج عن الإدمان والصحة النفسية، وبقترح يكون في تعهد على بعض، قبل الجواز لا نأذي ولا نتأذي، وتواصل معايا أزواج قلقانين من خطوة الزواج، بسبب الضرب والعنف الأسري، والطلاق الصامت الذي يعتبر موجود بشكل كبير داخل البيوت، وهو ما يخلق أبناء غير أسوياء ومرضى نفسيين».