كتب: آية أشرف -
06:35 م | الإثنين 02 أغسطس 2021
وسط الحضور من المعازيم، داخل قاعة الزفاف، الأغاني تدوي بكل مكان، العروس بجوارها الأقارب والأصدقاء، تتشبث بأيدي العريس الذي ظل خاطره ووجدانه يبحث عن والدته، حتى قرر الإمساك بمكبر الصوت مرددا «فين أمي - أمي فين»، لم تمر الثوان حتى دخلت والدته التي ركع لتقبيل قدمها أمام الحضور، باكيا، كتعبير عن شكره وامتنانه لها، لينقلب الحفل إلى البكاء.
لقطات رصدها المصور أحمد سنة، داخل إحدى قاعات الزفاف الكبرى، خلال زواج أحد الرجال، ويدعى أحمد رفعت، الذي يعمل معلما بإحدى المدارس بالزقازيق.
وعلى الفور بات الرواد يتداولون المشهد، معبرين عن إعجابهم بما قدمه العريس، ومشيدين به.
المصور يكشف الكواليس
وأكد أحمد سنة، مصور حفل الزفاف، أن الزواج تم أول أمس، وأن العريس مرتبط ارتباطا وثيقا بوالدته، حتى أنه قال إنها أول قصة حب بحياته.
وعن كواليس المشهد المتداول، أوضح المصور لـ«هن» أنه غير مُرتب، قائلا: «أنا كنت مصور الفوتوسيشن والقاعة، وفجأة العريس مسك المايك ومرضيش يشغل أغاني، غير لما والدته تيجي من برة، وينده عليها».
وتابع: «فجأة لقيت والدته دخلت القاعة من بره ولقيته راح عليها وباسها ووطى باس رجليها، وفجأة كله عيط».
واستطرد المصور: «أنا مهمتي في الفرح إني أعمل حاجة تبسطهم، العريس طلب مني أن الفوتوسيشن مينزلش على الصفحة، فحبيت إني أعمل الفيديو ده يبسطهم ومع حفظ طلب العريس أن الفوتوسيشن مينزلش».