رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نصائح للفتيات حتى لا يقعن ضحية للمحتوى غير الأخلاقي على «يوتيوب»: بلغي أسرتك

كتب: منة الصياد -

09:24 م | السبت 31 يوليو 2021

جانب من الفيديوهات

من وقت لآخر، تشهد منصة «يوتيوب» انتشار بعض الفيديوهات، التي تُثير جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لمضمونها غير الأخلاقي، الذي يخالف معايير وأخلاقيات المجتمع، ومؤخرا وعلى مدار الساعات القليلة الماضية، تم تداول بعض مقاطع الفيديو التي يتم من خلالها طرح بعض الأسئلة على الفتيات في الشارع، وتتضمن إيحاءات غير أخلاقية، وغيرها من الأمور الشخصية، التي لا يجب التطرق إليها علانية، الأمر الذي أوقع بعض الفتيات في مصيدة التعليقات غير الأخلاقية، بعد خداعهن من قبل مقدمي هذه الفيديوهات.

نصائح للفتيات حتى لا يقعن فريسة لفيديوهات غير أخلاقية

وحول حماية الفتاة من مثل هذه الفيديوهات، وعدم وقوعها فريسة لمروجيها، يوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الفنية العسكرية، خلال تصريحاته لـ«هن»، أن هناك ثلاثة عوامل أساسية هي التي تؤثر على تكوين شخصية هؤلاء الفتيات، اللاتي يتعرضن لمحتويات غير لائقة وتخدش الحياء، وتتمثل في، العوامل الوراثية، والتربية الأسرية، والخبرات الحياتية التي يتم اكتسابها من خلال المواقف المختلفة.

ويقدم «فرويز»، نصائحه للفتيات والسيدات، كي لا يقعن في فخ تلك التساؤلات المنافية للآداب العامة، وتتمثل في التالي:

- التواصل مع الأسرة بشكل مستمر وجيد، والحفاظ على ترابط العلاقات.

- يجب على الأسرة تقديم أسس التربية السليمة للأبناء.

- تسليط دائرة الاهتمامات على المحتوى الجيد والمفيد عبر منصات التواصل الاجتماعي.

- عدم الانسياق خلف المحتويات المشكوك فيها، وما تقدمه من موضوعات أو تساؤلات شائكة.

غضب رواد التواصل من فيديوهات الإيحاءات

وكانت منصة الفيديوهات «يوتيوب»، شهدت طرح مجموعة من الفيديوهات، من قبل بعض الشباب، يسألون فيها الفتيات والمراهقات في الشارع، أسئلة تتضمن التلاعب بالألفاظ، وتخدش الحياء، ثم نشرها عبر مواقع التواصل، الأمر الذي أثار استياء شريحة كبيرة من رواد مواقع التواصل خلال الفترة الماضية.

وكان عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا عن استيائهم، بعد تداول مقاطع فيديو من برنامج يقدمه مجموعة من الشباب، اعتادوا من خلاله على توجيه أسئلة منافية للآداب العامة، بإيقاف المراهقات في الشارع، وتوجيه أسئلة لهن تعتمد على التلاعب بالألفاظ، ونشرها على «يوتيوب» بهدف تحقيق الأموال.