رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مفاجآت في أزمة مروة محمد كومبارس «عائلة الحاج متولي»: طلعت مليونيرة ومدمنة مخدرات

كتب: روان مسعد -

04:22 م | الأربعاء 28 يوليو 2021

مروى كومبارس الحاج متولي

اتهامات جديدة تلاحق أسرة مروة محمد، كومبارس مسلسل «عائلة الحاجة متولي»، بسبب ظروفا قاسية تعيشها منذ ما يقرب من 15 عاما، حيث تعيش داخل عشة، بجوار صياد يدعى بهاء علي سالم، تكفل بها وبرعايتها خلال تلك السنوات، وحاول إيصال صوتها للإعلام، حتى تدخل مجلس الوزراء، لعلاجها وإيداعها في مستشفى المعمورة للصحة النفسية، إلا أن علاج مروة لم يكتمل، وبدأ الصياد يوجه اتهامات طالت أشقائها، ومؤسسة معا لإنقاذ إنسان، قبل أن يتصدى المهندس محمود وحيد، رئيس المؤسسة، للرد عليه.

يقول بهاء علي سالم، جار مروة، في تصريحات لـ«هن»، إن الكومبارس لم تكمل علاجها النفسي في مصحة المعمورة للصحة النفسية، إنما خرجت دون علاج كامل، وكانت مشكلتها الرئيسية هي الإدمان والعنف، متهما أشقائها بالإهمال، لأنهم يريدون الاستيلاء على أموالها: «بعتوا ابن خالتها للمصحة يدخلها سجاير ومخدرات، عشان تفضل مدمنة زي ما هي ومتتعالجش، وفضلت كده لحد ما استملتها مؤسسة معا لإنقاد إنسان، وقعدت فيها أسبوع واحد بس، وبعدين مشيت منها».

يضيف سالم، إن المؤسسة تركت مروة لأشقائها وهم يطمعون فيها: «مروة كانت متجوزة وعندها شقة وعربية وفلوس تقريبا 2 مليون جنيه، وأخواتها عايزينها تعبانة نفسيا طول عمرها، ومدمنة عشان يقدروا يستولوا على الفلوس دي لما تموت، وهنا دور المؤسسات كان مش متفعل، وخاطئ، وكان لازم ميسلموش مروة لأخواتها، لأنهم أصلا كانوا رامينها في الشارع، ومحدش فيهم اعتنى بيها، لما كانت مدمنة، بالعكس أنا اللي سلمتها، أصلا عشان تتعالج».

وردا على الاتهامات، يقول محمود وحيد، مدير مؤسسة معا لإنقاذ إنسان، في تصريحات خاصة لـ«هن»: «مروة اتسلمت لأختها، وهي متعافتش تماما، لكن نقدر نقول إنها تعافت بنسبة 50%، بس أحسن كتير من الأول، وأختها طلبت تستلمها، فسلمتها ليها، لأن المكان والراحة النفسية للنزلاء مع الأهل، أفضل بكتير، وده بيساهم في العلاج، ومش زي ما بيدعي البعض، إن المؤسسة هي اللي طلبت تسليمها، لا بالعكس، اللي حصل إن أختها جت بنفسها وطلبت تستلمها».

يواصل مدير مؤسسة معا لإنقاذ إنسان: «لو أخواتها عاملين فيها كده، وعايزينها مدمنة مقدرش أجزم، ليها أخ بالفعل بيشتغل على توك توك، وظروفه سيئة، ومش عايز يبقى مسؤول عنها، وراميها وبايعها، بس أختها ظروفها أفضل، وطلبت تاخدها، ولو أخواتها اللي عاملين فيها كده، وهما اللي رامينها عشان عندها فلوس، إحنا عندنا متابعة لمدة 3 شهور، ولو انتكست بنرجع ناخدها ونعالجها تاني، وأصلا في 3 جهات بتتابع الحالة».

وعن اتهام المؤسسة، بعدم علاج مروة، يرد وحيد: «إحنا دار رعاية مش بنعالج أصلا، ومعانا خطاب مختوم أننا منستقبلش حالات نفسية، لأن إحنا مش مصحة نفسية، ومروة كانت في مصحة نفسية، ولو متعالجتش بشكل كامل يبقى من المستشفى، إحنا عندنا رعاية فقط، تاكل وتشرب وتعمل أنشطة، وهي عندها مشكلة أنها كانت عنيفة، مينفعش تدخل الدار، لأنها كانت خطر على النزلاء، وراحت المصحة، والمصحة أقرت أنها خفت ودورنا أنها تيجي عندنا تتلقى الرعاية».

ويتابع: «قعدت أسبوع وقلنا إن وضعها محتاج علاج ومضطربة، ولسه متعافتش وتعالمنا مع دكاترة وأخصائين نفسيين، ووضعها اتحسن شوية، وبقت أفضل من الأول، لكن لسه عنيفة ولسه متعالجتش، وإحنا منقدرش نعالجها نفسيا، في الوقت ده بنلجأ لرئاسة الوزراء، وهي بتحول، لأنهم مبيبقبلوش من أي جهة، أو الأهل من الدرجة الأولى يعالجوها، زي أختها اللي تسملتها، واللي لو مش عايزاها مش هتيجي، بالعكس هي اللي تواصلت وطلبت أن هي تاخد مروة».

واختتم مدير مؤسسة معا لإنقاذ إنسان: «إحنا معملناش مشكلة ورميناها تحت بيت أختها، هي اللي طلبت فمشكورة، وعشان كدة مش عايزين نبدي سوء النية غير لما يحصل جديد، وبنشوف 3 شهور الوضع مستقر ولا إيه، ولو أخت مروة غير مسؤولة، هنلاقيها في الشارع تاني، وهنبدأ نعمل الإجراءات من الأول، وندخلها مصحة نفسية».