كتب: ندى نور -
10:22 م | الخميس 22 يوليو 2021
صوتها العذب عرف طريقه إلى القلوب، تشدو فتطرب أذان كل من يسمعها، تصدق موهبتها، فلم تترك فقدان البصر يتغلب عليها، تمسكت بموهبتها وحاولت استغلالها سائرة خلف شغفها، حيث شبهها البعض بكبار المطربين، بسبب حبها وموهبتها في الغناء التي كسرت بها القاعدة، حتى يضاف اسم جديد في عالم الغناء.
فقدت الفتاة شيماء درويش، البالغة من العمر 18 عاما حاسة البصر، لكن الله عوضها بمواهبة الصوت الجميل العذب، فتسعي لاستغلال كافة الفرص التي تتاح أمامها للحصول على فرصة للغناء، تطمح أن تكون من مشاهير الغناء، يستمع الكثير لأغنياتها ويتراص الجالسين في حفالاتها وينصتون إلى طربها.
بداية «شيماء»، ابنة محافظة البحيرة في الغناء كانت في سن 3 أعوام، من خلال الحفلات المدرسية التي كانت تشارك فيها، فكانت وسيلتها للتعبير عن موهبتها، فلم لم تترك مقطعا غنائيا إلا وحاولت حفظه وغنائه، حتى تستمر معها موهبة الغناء حتى الآن.، تعمل على موهبتها وتنميتها باستمرار لتحقيق حلمها.
موهبة فريدة من نوعها تبحث عن مكتشفها لتحقيق حلمها في الغناء المستمر معها منذ الطفولة «أصحابي شبهوا صوتي بالفنانة جوليا بطرس ولينا شمميا وأحيانا الفنانة فيروز»، حسب حديثها لـ «هُن».
لم تقتصر موهبة «شيماء»، على الأغاني السورية فقط بل تمكنت من الغناء لكبار مطربي الجيل القديم أبرزهم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، ورغم ذلك لم تجد مكانًا يتبنى موهبتها.
كان تشجيع أسرتها وأصدقائها لها سببا في استمرار الغناء ولم تتوقف يوما واحدا عنه: «أهلي واصحابي شجعوني إني أفضل أغني، ونفسي حد يتبنى موهبتي في الغناء ومكان أدرب فيه يساعدني إني أكمل وابقى فنانة في المستقبل».