رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كان دفاع عن النفس.. جيران ضحايا «مصاريف العيد»: البنت غلبانة

كتب: روان مسعد -

01:39 م | الخميس 22 يوليو 2021

ريهام سعيد وزوجها القتيل

في قرية طنط الجزيرة مركز طوخ بالقليوبية، وأثناء لحظات من الغضب والقسوة وانعدام الإحساس بالمكان والزمان، طعنت ربة منزل تدعى «ريهام سعيد»، زوجها «محمد أحمد»، بطعنة نافذة أودت بحايته، مسجلة بذلك واحدة من أكثر الجرائم الأسرية بشاعة، فقد توفي الزوج قبل العيد مباشرة، بسبب مشاجرة على احتياجات العيد، أيام قليلة وأصبحت تلك الحادثة هي الأكثر تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب وصلات العشق والحب بين الثنائي على «فيس بوك».

شهادة الجيران والأقارب على جريمة القتل

أثارت تلك الجريمة الجدل، وبدأ الجيران والأقارب يتدخلون متحدثين عن الأسباب التي دفعت الزوجة إلى القتل، وتنوعت التعليقات بين من يرونها ضحية، وكانت تدافع عن نفسها، وآخرين يرونها قاتلة يجب محاسبتها فورا.

انتقادات وغضب واسع من قبل أقارب وأصدقاء الضحية محمد أحمد، ورد فعل واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتدشين هاشتاج «#حق_محمد_أحمد_عبدالحفيظ»، وجاءت تعليقات بعض الأصدقاء كالتالي: «ممكن أخد من وقتكم شوية من يومين زوج اتقتل من مراته والشخص ده كان قمة في الأدب والأخلاق ومش كلام وخلاص لا لو سألتوا عنه فأي مكان الكل بيشكر فيه وفكرمه وكان مخلي مراته ملكة بمعنى الكلمة بعد ما كانت عايشة في عشة وكانت طلباتها كلها مجابة والأسبوع ده طلبت تكييفين اشترى ليها وغيرلها حاجات كتير في عفشها مع إنها متجوزة بقالها أربع سنين ولما حب يقولها لمي إيدك فالمصاريف شوية دخلت عليه وطعنته، وعاوزة الناس تداري ع عملتها السودة عشان تربى عيالها اللي قتلت أبوهم قدام بنته اللي عندها 3 سنين».

وقال آخر، «محمد شاب 29 سنة اتقتل قبل العيد بيومين، الغدر كان من زوجته أقرب الناس ليه، محمد طعن دون رحمة ولا شفقة، محمد اتقتل في الأشهر الحرم محمد، مات عشان كان مفكر أنه أمن في بيته ومش متوقع الغدر، محمد حقه لازم يرجع».

وبعد ذلك بدأ البعض في الدفاع عن المتهمة، وفجروا مفاجأة حول علاقة الثنائي، «دي كانت متجوزة عن حب كانو بيحبوا بعض إلى أن تغير معها في الفترة الأخيرة والتعدي بالشتيمة والضرب وده الي متقبلهوش أي امرأة أو بنت الإهانة، وكل الناس تشهد بأخلاقها وإنها متدينة وغلبانة وتعرف ربنا وبتصلي ولو كانت عاوزة تموته مكنتش اكتفت بضربة واحدة لكن هي مكانتش قاصدة كدة لكن أمر الله، والشيطان شاطر، ربنا يظهر الحق حتى شهادة المباحث أكدت أنها مكانتش قاصدة تموته».  

وجاء من بين التعليقات على لسان جارة الثنائي في القرية، «الموضوع ليه أبعاد تانية، البنت دي من بيت في الشارع اللي جنبي، واحنا في الأرياف كلنا عارفين بعض، البنت فعلا قتلته ولكن ده دفاع عن النفس، محمد الله يرحمه كان بهدلها وخنقها، وكان في علامات في رقبتها إنها اتخنقت منه، وهي مكانتش تقصد بس لقت طبق الفاكهة جنبها وفيه السكينة، كانوا بيتخانقوا في المطبخ خدت السكينة مكنش قصدها تموته عشان تهوشه بس طرف السكينة جه في رقبته ومات، وكانت هي متبهدلة من ضربه فيها».