كشف موقع«هندوستان تايمز» عن أن مجموعة من الباحثين بالصين جمعوا السائل النخاعي للطبيب البيطري البالغ من العمر 53 عامًا، الذي توفي متأثرًا بإصابته بـ «فيروس القرد»، وتبين إصابته بالتهاب بكتيري حاد بناء على التقرير الطبي والتحاليل الخاصة به.

وقال الموقع نقلا عن المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية إن الفيروس ليس وليد اللحظة وظهر في عام 1932، ويطلق عليه «فيروس هربس ألفا» وهو مرض قاتل يتسبب في حدوث التهابات بكتيرية حادة.

وحذر الموقع الهندي من التعامل القرود عن قرب خاصة جنس «المكاك» أو الفصيلة التي تعرف باللغة الإنجليزية بـ جنس (Macaca) ويمكن لفيروس القردة أن ينتقل عن طريق الاتصال المباشر وتبادل الإفرازات الجسدية مع هذا النوع من القردة، ويبلغ معدل الوفيات بين 70 في المائة إلى 80 في المائة.

وأشار الموقع إلى أن الالتهاب البكتيري في القرود قد يشكل تهديدًا محتملاً على حياة الأشخاص، ومن الضروري الحرص أثناء التعامل مع القرود لأنها أصبحت مسببات الأمراض خاصة جنس المكاك الذي يستعمل في المراكز الطبية والمختبرات في بعض الدول منها الصين.

كان الدكتور محمد أحمد علي، رئيس مركز التميز العلمي للفيروسات بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد كشف عن أن هناك العديد من الفيروسات تنتقل من خلال الحيوانات إلى الأشخاص من ضمنها السارس أو إنفلونزا الطيور، موضحًا أنه يجري معرفتها واكتشافها وإيجاد العلاج لها في أسرع وقت، لافتًا إلى أنها طبيعة الكون وليست جديدة. 

وأوضح خلال حديثه لـ«الوطن» عدم وجود أي فيروسات انتقلت من القرود إلى الإنسان في مصر حتى هذه اللحظة لافتا إلى أن ما يجري الحديث عنه بشأن فيروس قردي قاتل، لم يظهر بعد في مصر أو في المنطقة حتى الآن، موضحا أنه فيروس قديم جدا، وما تم نشره عنه مقالة وليست ورقة علمية مؤكدة.