رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«سها» تطلب الطلاق في سنة أولى زواج: «مبيقدرش على مصاريف الشوبينج بتاعي»

كتب: إسراء حامد محمد -

10:30 ص | الخميس 15 يوليو 2021

سها تطلب الطلاق من زوجها

في بداية الزواج، وخصوصا في العام الأول منه، قد يعاني الزوجان من اضطرابات في الظروف المادية الخاصة بهم، وذلك نتيجة لما كلفه الزواج من أموال طائلة، الأمر الذي يجعل الفتاة تشعر بأن الظروف المادية في منزل والدها كانت أفضل بكثير، وبالرغم من ذلك، تتحمل الكثير من الفتيات تلك الصعوبات لحين تحسن الوضع المادي لزوجها، هذا ما لم تكن «سها. م» قادره على تحمله، إذ أن الأمر أصبح يؤثر على «الشوبينج» الخاص بها، وجعلها تطلب الطلاق من زوجها نظرا لعدم قدرتها على الاستغناء عن التسوق.

لم يكن التسوق وشراء المستلزمات الشخصية أمرا عاديا بالنسبة لـ«سها. م»، والتي تبلغ من العمر 27 عاما، إذ أنها وعلى مدار تلك السنوات التي قضتها في منزل والدها كان هذا أهم أولوياتها، حتى اعتادت على أن تذهب كل شهر للتسوق، وشراء ما يلزمها من ملابس واحتياجات شخصية، إذ كان والدها يخصص لها مبلغا شهريا لذلك، وفق حديثها لـ«هن»، ما يدل على مدى أهمية الأمر بالنسبة لها.

سها: «مقدرش استغنى عن الشوبينج»

«أنا ممكن استغنى عن حاجات كتير في حياتي بس مقدرش استغنى عن الشوبينج»، بتلك الكلمات عبرت سها عن مدى أهمية التسوق بالنسبة لها، مشيرة إلى أن هذا الأمر يساعدها على تخطي جميع المشكلات التي تواجهها في حياتها، كما أنه يساعدها على تحسين حالتها المزاجية، واعتادت عليه حتى أصبح الأمر بمثابة «إدمان» بالنسبة لها حسب وصفها.

تزوجت «سها» بعد قصة حب استمرت لعامين كاملين، وهي فترة الخطوبة، مشيرة إلى أنها عندما وافقت على زوجها في البداية، كانت تعلم أن حالته المادية ميسورة، الأمر الذي يجعله قادرا على توفير ذلك المبلغ الشهري لها، حتى تستطيع شراء ما يلزمها من ملابس وأشياء شخصية، لم يتحدث الزوجين في تلك النقطة خلال فترة الخطوبة على الإطلاق، إذ أنها اعتمدت بشكل كبير على معرفته بمدى أهمية التسوق بالنسبة لها.

تفاجأت الفتاة برفض زوجها تخصيص «مبلغ للتسوق»

وبعد إتمام الزواج ومرور عدة أشهر على زواجهما، وجدت «سها» أنها تحتاج إلى شراء بعض الأشياء الشخصية لها، وعندما تحدثت إلى زوجها، حتى يترك لها مبلغا شهريا تستطيع به شراء ما يلزمها من احتياجات، والذهاب به للتسوق، أخبرها أنه غير قادر على ذلك، فالمبلغ الذي تحتاج إليه للتسوق الشهري أكبر من قدرته، كما أخبرها أنه لا داعي لإهدار تلك الأموال في التسوق، إذ يمكن توفيرها لأبنائهم حتى يعيشوا حياة كريمة في المستقبل.

حاولت «سها» التحدث معه مرارا وتكرارا وتوضيح أهمية الأمر بالنسبة لها، ولكنه رفض تخصيص مبلغ شهري لها للتسوق، مثل ما كانت تفعل ذلك في منزل والدها، الأمر الذي جعلها ترغب في الطلاق منه بعد مرور 8 أشهر فقط على زواجهما، وبالرغم من رفضه لطلاقها، إلا أنها أصرت على ذلك.