أثارت الإعلامية مي حلمي، الجدل بين متابعيها برسالة غامضة شاركت بها عبر خاصية القصص المصورة لحسابها الرسمي على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، ظن من خلالها المتابعين بدخولها في ارتباط عاطفي جديد.

ونشرت «مي» عبر «الاستوري»: «ادعولي عشان فرحانة من قلبي.. وربنا يوفق الكل وقلبي مسامح على اللي فات وعوضه كبير»، الرسالة الغامضة التي رد عليها بالمتابعين بالكثير من الأسئلة التي أشارت إلى ارتباط الإعلامية مي حلمي.

وكان من بين الأسئلة «لماذا؟» وردت «مي»: «عوضه كبير أوي»، وفي تعليق آخر «شاركينا الفرحة طيب» وعلقت الإعلامية «ادعولي بس وهقولكم قريب كل حاجة»، وفي تعليق ثالث «ربنا يسعدك ويوفقك شكلها في عريس» وعلقت «مي»: «ربنا يصلح الحال».

وجاء من التعليقات أيضًا «شكلك هتتجوزي» وعلقت قائلة: «كل حاجة بتتعمل في وقتها وربنا يعمل اللي فيه الخير»، وفي تعليق «أنتم بترجعوا لبعض ولا هتروشونا ولا إيه» وذلك في إشارة إلى العودة لطليقها الفنان محمد رشاد، نفت الإعلامية مي حلمي قائلة «أما تلاقوا حد بيبدأ بداية جديدة.. المفروض تبقوا أنتم أول ناس تساعدوه وماتفكرهوش بالقديم ده لو أنا غالية عندكم وبتحبوني وعاوزني أفرح في اللي جاي».

اعتزال مي حلمي السوشيال ميديا

ومن جانبها، حرصت الإعلامية مي حلمي على إغلاق تعليقات متابعيها على مقطع الفيديو، خاصة بعد أثارت الجدل الأيام الماضية بإعلانها عن اعتزال السوشيال ميديا، ونشرت عبر خاصية القصص المصورة لحسابها على «إنستجرام»: «بفكر جديا في اعتزال كل شيء، مهنتى كمذيعة، السوشيال ميديا، نهائيا كل شيء كل ما هو تعرفه الناس لا أريده».

ومع إعلان مي عن نية اعتزالها، تساءل متابعوها عن السبب الذي جعلها تفعل هذا الأمر، خاصة أن هذا القرار جاء بعد نشرها لعدد من الصور مع اثنين من لاعبي كرة القدم العالميين وهما «ايفان راكيتيش» و«مارسيلو».

ويبدو أن التنمر على صور مي حلمي هو السبب وراء تفكيرها في الاعتزال، فبعدما نشرت أولا صورة مع اللاعب العالمى «مارسيلو» وتعرضت لكثير من التنمر فى التعليقات وبعدها نشرت صورة أخرى مع اللاعب «ايفان راكيتيش» ولكنها أغلقت خاصية التعليقات.