رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

دار «كريستيان ديور» للأزياء الراقية تنظم أسبوع الموضة في باريس

كتب: وكالات -

07:05 ص | الثلاثاء 06 يوليو 2021

دار «كريستيان ديور» للأزياء الراقية تنظم أسبوع الموضة بـ «باريس»

نظمت دار «كريستيان ديور» للأزياء الراقية، أسبوع الموضة بالعاصمة الفرنسية «باريس»، بحضور شخصيات بارزة ومشاهير، في مسعى لإعادة العروض إلى سابق عهدها من التألق والبريق قبل فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أمس الاثنين.

ونظم ديور المملوكة لمجموعة «إل.في.إم.إتش»، العرض في مبنى مؤقت بحدائق متحف رودان في باريس، ويستمر أسبوع الموضة بـ باريس حتى بعد غد الخميس.

وكانت النجمات العالميات جيسيكا تشاستين وكارا ديليفين ومونيكا بيلوتشي وفلورنس بيو، ضمن عدد محدود من الحاضرين الذين اصطفوا حول منصة عرض ديور لأحدث مجموعة من أزياء خريف وشتاء 2020-2021.

من جانبها، قالت تشاستين، إنه أول مناسبة عامة تحضرها منذ بداية «كورونا»، موضحة: «كل ما يمكنني أن أقوله هو إنني سعيدة للغاية، لأن أكون في قاعة مع أشخاص وأنظر إلى القطع الرائعة».

من جانبها، أشارت المصممة ماريا جراتسيا كيوري، لوكالة «رويترز» للأنباء، برغبتها في أن تحتل الأزياء مكانة بارزة، وقالت إن الحاضرين في القاعة يمكنهم تقييم تفاصيل الأزياء وملمسها بطريقة لا تتاح لهم عبر الإنترنت أو المقاطع المصورة.

وأضافت كيوري: «تغمرنا جميعا مشاعر جياشة»، موضحة أن «هناك أشخاص كثيرين يعملون على المجموعة، كنا سعداء بإنتاج أفلام (عن الأزياء) لكن الأمر كان يفتقر إلى البعد الشخصي».

واشار المصممة، إلى أن «نحن جميعا فخورون حقا بمتابعة العرض مع عملائنا والصحافة وأصدقائنا. فعلى مدى عام ونصف العام فقدنا هذه اللمسة والتواصل الإنساني».

مجموعات الأزياء المصنوعة من خام التويد من السترات إلى القبعات تحتل موقع الصدارة في العرض

واحتلت مجموعات الأزياء المصنوعة من خام التويد، من السترات إلى القبعات، موقع الصدارة في العرض ولإطلالات المساء، كانت هناك تنانير طويلة مطرزة بالريش وفساتين طويلة حريرية الملمس.

وكانت دور الأزياء العالمية، عرضت في الشهور الماضية مجموعاتها في أفلام قصيرة عبر الإنترنت.

وكانت الأزياء بدأت تعود إلى عروضها التقليدية، وتمزج حاليا بين العروض الحية وعبر الإنترنت،  وذلك على خلفية تقدم حملات التطعيم وتخفيف قيود العزل العام،