الإصابة بأمراض اللثة يعد أمراً مزعجا ومؤلماً إلى جانب تأثيره على صحة الأسنان والصحة العامة، إذ أكد دكتور حسن نجم مدرس مساعد العلاج التحفظي وتجميل الأسنان بجامعة 6 أكتوبر، على ضرورة العناية الجيدة بالأسنان لتجنب التعرض لالتهاب اللثة، ناصحاً اهتمام الشخص بتنظيف الأسنان وتفريشها جيداً، حيث يحدث أن تبقى بقايا الطعام بين اللثة والأسنان، الأمر الذي يؤدي إلى أن هذه البقايا من الطعام تتسبب في التأثير على الأسنان بالسلب فتبدأ في تكوين البكتيريا التي تبدأ أن تأكل الأنسجة الموجودة في اللثة.

وأضاف «نجم»، أن من أهم الأسباب الرئيسة في التهاب اللثة، قلة العناية بنظافة الأسنان، وبالتالي تراكم الجير، بجانب التدخين بشكل مستمر، حيث يعمل علي تقليل الدم الموجه للثة فتقل الأجسام المضادة السارية في الدم الموجه للثة، فيحدث ضعف في مناعة اللثة، وكذلك سوء التغذية ونقص فيتامين (سي)، وهو من العناصر الهامة في تكوين النسيج اللثوي، وأيضا الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر، حيث لا يكون لدى المصاب القدرة على محاربة البكتريا، إضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترة الحمل، وعدم العناية بالحشوات والتركيبات، والضغط النفسي الذي يسبب القلق.

وأوضح أن هناك بعض التدابير التي تحمي الأسنان من التهاب اللثة، أبرزها زيارة الطبيب بشكل دوري، البعد عن التدخين بكل أنواعه لأنه يؤثر على ميناء الأسنان، الاهتمام بنظافة الفم والأسنان عن طريق استخدام الفرشاة وغسول الفم الذي يساعد في تطهير اللثة والفم ومنع وصول البكتيريا لها، والخيط الطبي لتنظيف ما بين الأسنان، بجانب تناول الطعام الصحي وشرب الماء.