رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

نسي أني زوجته و«بيتعامل معايا زي صحابه» ماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيب

كتب: روان مسعد -

04:04 م | الأربعاء 30 يونيو 2021

شجار زوجان - ضورة أرشيفية

ردت دار الإفتاء المصرية، عبر تقنية «لايف» على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، على عدد كبير من الأسئلة والاستفسارات التي تخص الأسرة، والتعاملات بين الرجل وزوجته، وذلك مع الدكتور محمد المهدي، والدكتور عمرو الورداني، من فئة الاستشارات الزوجية.

ماذا تفعل الزوجة في حالة أهمل الرجل أنوثتها

وكان من بين الاستفسارات سؤال إحدى الزوجات عن كيفية التصرف مع زوجها الذي أهمل أنوثتها، حيث قالت: «زوجي مبقاش بيشوفني مراته، ولا أنثى من الأساس، بالعكس طول الوقت فاكرني صاحبه، عايز يلعب معايا طاولة، وبلاي ستيشن زي الشباب، وأنا مبعرفش وهو مُصر، أنا بدأت أسأل أنا عملت إيه عشان يوصل بيا الحال لكدة».

وأكملت الزوجة في سؤالها، «زوجي مؤمن بالأسرة جدا، وبيحاول يحافظ عليها، بس أنا بدأت أنسى إني أنثى ومراته، وأخلاقي مبتسمحليش أعبر عن ده، ولكن أنا واجبي في البيت بيخليني أحس أنه تم استهلاكي، وأنا مش عارفة أعمل إيه، واللي خلاني سألت إني خايفة أكون داخلة على غضب من ربنا إني استهلك نفسي كإنسانة، ومش عارفة أعمل إيه».

وردت دار الإفتاء عن هذا التساؤل، «هناك 3 مفاهيم مهمة، أولا لازم نعرف إيه الدور اللي على كل واحد فينا ونراعيه ومنهملوش، وثانيا مفهوم الاعتمادية، يعني كل واحد يعتمد على نفسه والآخر بتوازن ولا نلقي بالمسؤوليات على بعض، وأخيرا الضمان، إنك تضمن اللي قدامك فتبدأ تهمله، ودي مخاطر يجب الانتباه لها جيدا».

وأكمل الشيخان في ردهما، «هناك 3 أنواع من الزوجات، الزوجة الأم، والزوجة الابنة، والزوجة الصديقة، هنا في تلك الحالة هي الزوجة الصديقة ده اللي هو عايزه، ولكن الجزء الأنثوي مفتقد في العلاقة، وده آلم الزوجة، وجعلها قريبة من الاكتئاب، وهي مبقتش حاسة بحاجة، وأنها أنثى».

وأضافت الإفتاء، «هو شايفها في مساحات تانية بشكل جيد، إنها عمود البيت، وصاحبه، ولكن هذا لا يغني عن أنها تتشاف أنثى، ده واجب على كل رجل، وده اللي وجع زوجته، في فرق من إنها تكون صديقه وصديقته، هو بيعتبرها زي الشباب، مش مراته فبيصادقها والنوع الأول غير مستحب غير بحدود».

وأوضحت الإفتاء في ردها، «الأزمة إنه يعتبرها صديق مش صديقة، الصديقة بيفتح باب للحب الحقيقي، ولكن صديق فهو خطأ لأن المرأة تتحدث لغة غير الرجل، كدة المرأة هتحس إنه مش فاهمها أو مش حاسس بيها».