قال الإعلامي نشأت الديهي، إن والده توفي وهو في عمر الـ14 عاما، وتحملت والدته عبء تربيته وأشقائه الأربعة، وكانت دائما تسعى لاستقرار الأسرة عبر الالتزام بتعليم كافة الأبناء، «كانت أي غلطة أو خروج عن المألوف المجتمعي أول لما كنت بعلي صوتي في الشارع كنت بتضرب، وكل واحد مننا كان ليه شبشب معروف وطاير».

وأضاف «الديهي»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والذي يقدمه الإعلاميتان سناء منصور وشيرين عفت، والمذاع على فضائية «DMC»، أن والدته تقيم معه دائما في منزله وعندما تذهب إلى أي من إخوته للإقامة عندهم يشعر بوجود ما ينقص حياته، «بتكلمني بعد الحلقة ومتنامش غير لما أرجع البيت، وباخد في جنابي منها وبتقولي إنت بتشتم ليه في برنامجك».

وأوضح أن الإعلام المصري مظلوم بسبب تدفق الأحداث المهمة بشكل سريع، لافتا إلى أنه أثناء زيارته إلى باريس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يقوم بالتصوير ووجد فتيات مصريات التففن حوله، «كانوا كلهم في أولى جامعة، وفرحوا جدا لما لاقوا حد مصري، وقالولي إحنا جايين نتعلم في فرنسا، وشفت فيهم وطنية ووعي وفهم».

وأكد أن القيادة السياسية نجحت في إعادة تغيير وجهة نظر الشباب الصغير تجاه مختلف القضايا، «كنت متخيل أن بداية من 17 سنة مبقوش معانا في القضايا، ولكن اكتشفت أني أنا اللي مش معاهم، والبنات المصريات في الخارج وطنيات لأقصى درجة».