كتب: آية أشرف -
03:45 م | الأحد 20 يونيو 2021
عيد الأب، تحتفل به العديد من البلدان العربية، غدًا الاثنين 21 يونيو، وهو احتفال عالمي اجتماعي، يشبه يوم الرجال الدولي، إلا أنه يختص بتكريم الآباء، ويتم الاحتفال به في أيام مختلفة في أنحاء العالم.
وتحتفل العديد من الدول الغربية، بهذا اليوم بينما في البلدان الكاثوليكية يُحتفل بعيد الأب منذ القرون الوسطى في 19 مارس بالتوازي مع عيد القديس يوسف النجار، حتى أصبح تقليداً موروثاً، وخصوصاً في أميركا اللاتينية.
يتم الاحتفال بهذا اليوم، حيث تُعبر فيه الشعوب عن عرفانها بالجميل وتقديرها للأباء بتقديم الهدايا وبطاقات التحية.
وكانت سونورا لويس سمارت دود من سبوكِين بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة، أول من جاءتها فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب في عام 1909م، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم.
وأرادت سونورا أن تكرم والدها وليم جاكسُون سمَارت، وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898م، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة، لذلك قدمت سونورا عريضة توصى بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات.
وتختلف أيام الاحتفال باختلاف البلدان حول العالم والتي تأتي على النحو التالي:
- يأتي يوم الأب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا، في ثالث أحد من شهر يونيو.
- يُحتفل به عادة في استراليا في أول يوم أحد من شهر سبتمبر.
- في سويسرا وَليتوانيا 5 يونيو.
- 12 يونيو في النمسا.
- 17 يونيو في السلفادور وغواتيمالا.
- 19 يونيو في دُول مُتعددة ما عدا الدُول العربية.
- 21 يونيو في جميع الدُول العَربية ما عدا فلسطين وسوريا واليمن وموريتانيا والسودان والصومال وجيبوتي.
- 23 يونيو في بولندا وَنيكاراغوا.
- 31 يوليو في جمهورية الدومينيكان.