رغم تخرجها في كلية الصيدلة وعملها صيدلانية بأحد المستشفيات الحكومية لكن شغفها بالفن قبل سنوات ما زال متعلقا بقلبها وتصميم الأزياء الذي عشقته حتى الثمالة حتى بات مسيطرا على تفكيرها طوال الوقت ورغم ظروف فيروس كورونا قررت ألا تتخلى الطبيبة الصيدلانية عن حلمها وتستمر فيه وتعاود فتح الأتيليه الخاص بها لتستأنف مشوار النجاح.

«أسما» من السياسة إلى «الفاشون»: الدراسة حاجة.. والشغل حاجة تانية خالص

تروي خلود إبراهيم منصور، 29 عاما، ابنة مدينة المحلة بمحافظة الغربية خريجة كلية الصيدلة جامعة المنصورة قصتها لـ«الوطن»: «قررت ألا أتخلى عن مجال دراستي وأعمل فيه جنبا إلى جنب مع الهواية التي تملكت قلبي وعقلي حتى باتت جزءا من شخصيتي إلا وهو الفاشون».

«الحرية والإبداع» ينظم دورات مجانية لتعليم تصميم الأزياء في الإسكندرية

• خلود تعلمت لف الورق والفاشون لجانب الصيدلة

وتابعت خلود قائلة: دخلت مجال تصميم الأزياء بالصدفة، حيث كنت محبة لمجال الهاندميد، وبدأت تعلم لف الورق من اليوتيوب قبل 5 سنين ثم قررت دراسته في إحدى الأكاديميات المتخصصة وصممت عدة أشكال مثل وش حصان، بنت بشعرها، الماندالا وهدايا، وعملت في هذا المجال لمدة 5 أشهر ثم علمت خلال تدريسي كورس في فن لف الورق عن إعداد الأكاديمية التي أدرس فيها كورس تفصيل وقد كان حصلت على كورس لمدة شهرين عام 2016 تعلمت خلالها تصميم الملابس الكاجوال وظللت أعلم نفسي بنفسي عن طريق اليوتيوب إلا أن توقفت لمدة عام ونصف إبان إنجاب طفلي.

«بيت السناري» ينظم ورشة بعنوان «تصميم الأزياء» 5 نوفمبر

خلود أغلقت الأتيليه في أزمة كورونا

وتواصل خلود قائلة: عقب ذلك درست كورس عام 2019 متخصص في تصميم فساتين الزفاف والسواريه وبدأت أعمل من  المنزل إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة وفتحت أتيليه شهر ديسمبر عام 2019 ومنذ اللحظة الأولى وكنت حريصة على التميز  وتصميم كل ما هو مختلف ومتفرد ولكن مع جائحة فيروس كورونا قررت غلق الإنسانية في مارس العام الماضي ثم فتحنا مرة ثانية ولكن في شهر أكتوبر الماضي، متابعة: للأسف أثرت جائحة فيروس كورونا إلى حد كبير على المبيعات والتسويق.

• خلود .. تحلم با متلاك براند

تستطرد خلود قائلة حينما قررت دخول مجال تصميم الأزياء بعض المقربين تعجبوا لأمري وسمعت بعض التعليقات مثل « دخلتي صيدلة وانتي شاطرة في المجال ده» متابعة لو كنت أعرف أن لدي  الموهبة لما التحقت بكلية الصيدلة والتحقت بكلية  الفنون  التطبيقية أو فنون جميلة، مختتمة حديثها قائلة بحلم باليوم الذي أمتلك فيه   براند و الناس تعجب به خاصة وأن تصميم الأزياء فيه ابتكار "

اقرأ أيضا:-

الصيدلانية بسمة أشرف تكتب: لم أشعر بالغربة إلا يوم مغادرة مستشفى العزل