رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سارة تستغيث من زوجها: فطرني في نهار رمضان وعايز يقتلني.. طلقوني منه

كتب: إسراء حامد محمد -

08:11 م | الخميس 17 يونيو 2021

سارة جمال

خلال السنوات الأخيرة، ازدادت حالات الطلاق والخلع في المجتمع المصري، سواء كان السبب في ذلك الزوجة أو الزوج، وانتشرت أيضا تلك الحالات التي تحرص على الانفصال لأسباب غريبة أو لا يقبلها المجتمع، ومن بين تلك الحالات، حالة سارة جمال، التي تسكن بمنطقة زهراء مدينة نصر، ولم تجد ملجأ لها أو وسيلة إنقاذ سوى توجيه استغاثتها للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإنقاذها من تهديدات قتلها وقتل ابنها التي يرسلها لها زوجها، للتراجع عن فكرة الطلاق، حسب حديثها

بدأت العلاقة بين «سارة وأحمد» عندما كانت تنظم «إيفنتات عجل»، وبعد مرور شهور قليلة تزوجته في شقة إيجار لحين تجهيز شقة الزوجية، لافتة إلى أنها لاحظت بعد سنتين أن زوجها لم يكن ينوي تجهيز الشقة على الإطلاق، ما جعلها تبيع سيارتها من أجل تجهيز الشقة والانتقال لها، ولكن بعد ذلك لاحظت عدم رغبته في سداد تلك الأموال التي قاأعطتها له.

سارة جمال: مصرفش عليا مليم من ساعة ما اتجوزنا

وأوضحت «سارة» خلال حديثها لـ«هن» أنها منذ أن تزوجت، لم تكن تستطيع الحصول على أي مصروف من زوجها، ولكنها كانت تعتمد على وظيفتها ومصروفها من والدها، كما أنه كان يحرص على استخدام سيارتها قبل بيعها لتوفير مصاريف البنزين.

وأشارت «سارة» إلى أنها في رمضان الماضي كانت تذهب لحضور بعض الدروس الدينية، ما جعلها تحير وجبات لإفطار الصائمين، ولكنها لاحظت رفضه لذلك بشدة، كما كان يحاول إجبارها على الإفطار في نهار رمضان لممارسة العلاقة معها.

وبدأت المشكلات الزوجية تتصاعد بينهما بعد رمضان، والتي وصلت في النهاية إلى التهديدات بالانفصال والطلاق، وبعد مناوشات كثيرة ومحاولات للصلح بينهما، وتصاعدت المشكلات مرة أخرى.

وبعد تلك المناوشات التي وصلت إلى تعديه عليها بالضرب، حسب حديثها، ما جعلها تتصل بالنجدة حتى تنقذها، وحررت محضرا ضده برقم 996 جنح حدائق أكتوبر، وجرى حجزه في النيابة، وبعد إخلاء سبيله تهجم عليها في منزل والدها، وحدثت مناوشات بينها وبين والدها ما أدى إلى كسر أحد أصابع قدمه، لتكتشف بعدها أنه أحضر بلطجية للتهجم عليها وعلى أسرتها، ثم تلقت منهم تهديد بقتلها.