قال الدكتور محمد فهيم، أستاذ التغييرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، إن «بق الفراش» تحديدا له العديد من الخصائص المختلفة عن باقي الحشرات الأخرى، حيث أن تلك الحشرة لا يلتزم وجودها عدم نظافة المنزل، وكانت تتواجد وبكثرة في العصور الوسطي واختفت تماما حتى ظهرت مرة أخرى منذ 4 سنوات، لافتا إلى أن أغلب الحشرات تظهر جليه في فصل الصيف ويرتبط تواجدها بعدم النظافة.

وأضاف «فهيم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والذي تقدمه الإعلاميتان سالي شاهين ونهي عبدالعزيز، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه وفي حال دخل «بق الفراش» إلى المنزل واستمر لفترة فيتكاثر بشكل سريع ولن يتمكن الشخص من مواجهته عبر المبيدات الحشرية التقليدية، «أنا معرفش هي بتدخل إزاي، ممكن عن طريق الملابس أو الأقمشة والسجاجيد، والحشرة دي لما بتصيب الإنسان بتفرز مادة كيميائية بتخدر مكان الإصابة».

وأوضح «فهيم» أنه وفي حال ظهر أي من أعراضها كالطفح الجلدي أعلي الجسد فيجب على الشخص معرفة أن تلك الحشرة ذات نشاط ليلي ولا ترى في النهار، ويكون مكان اختبائها بأقل مكان ممكن أن يتخيله الشخص، «ممكن تستخبي في الحوائط وبجوار الشبابيك أو الألوميتال والأماكن البعيدة عن الإضاءة، وبتنشط ليلا، وبتنجذب حراريا لـ20 متر للشخص».

وأكد أستاذ التغييرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، أنه وفي حال وجد الشخص طفحا جلديا على جسده أو أماكن داكنة في شقوق الحوائط وبجوار الشبابيك فيجب فحصها سريعا واتخاذ الإجراءات العلاجية الصعبة مثل غسل البطاطين والسجاجيد والأقمشة الموجودة بماء ساخن، «لازم أغسل الأماكن المتواجد فيها بخل مخفف أو زيت نعناع أو زيت اللافندر وزيت الريحان، وجميعها مواد صحية تماما وفي نفس الوقت مواد قوية لقتل الحشرة».