رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

3 أحاديث نبوية توضح.. ما حكم وضع المرأة للعطر عند الخروج؟

كتب: آية المليجى -

03:59 ص | الإثنين 14 يونيو 2021

وضع المرأة للعطر

حسم الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، الجدل الدائر حول مدى جواز للمرأة وضع العطر، وإذ كان من الأمور التي يحرم فعلها أم أنه جائز بشروط، وفي لقاء تليفزيوني له حدد الإجابة الصحيحة على هذا السؤال المحير لكثير من النساء.

وأوضح «الصباغ» أن وضع المرأة للعطر له 3 بنود، أي أنه توجد أحاديث للنبي (صلى الله عليه وسلم) نهت عن ذلك وتوجد أحاديث نبوية حددت المنع بشرط، وأحاديث أخرى أجازت وضع العطر، وأكد «الصباغ» أنها جميعها أحاديث صحيحة.

منع وضع العطر

وفيما يخص الأحاديث التي منعت العطر، كان الحديث النبوي الشهير «أيما امرأة استعطرت ثم مرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية»، وفسر «الصباغ» معنى الحديث النبوي، بأن كلمة «استعطرت» المقصود منها أنها غرقت نفسها بالعطر، ثم تعمدت الخروج من منزلها وذهبت لمجموعة من الرجال وهي قاصدة أن يشموا رائحتها، فهو الأمر المحرم في ذلك، وعن كلمة «زانية»، أوضح «الصباغ» أن بعض علماء اللغة العربية فسروا هذه الكلمة بأن معناها «فاتنة» وليس المعنى المقصود من الزنا.

وتابع «الصباغ» بأن المرأة إذ لم تتعمد وضع المزيد من الرائحة وألا يشم أحد رائحتها، فلم ينطبق عليها هذا الحديث.

أحاديث منعت العطر لشرط

أما عن الأحاديث النبوية التي ربطت منع العطر لشرط، أوضح «الصباغ» أنه منها الحديث النبوي «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات»، أي غير متعطرات، وهنا يقصد أن منع وضع العطر جاء بشرط وهو ذهاب النساء للمساجد.

وفي حديث نبوي آخر «إذ صلت إحداكن معنا العشاء في المسجد فلا تمس طيبًا»، وأوضح «الصباغ» أن النبي (صلى الله عليه وسلم)، حدد المكان وهو المسجد والصلاة وهي العشاء، والمقصود من هنا، هو الخوف على النساء من السير في الظلام بالجزيرة العربية وقتها وأن يحدث بهن ضرر.

أحاديث أجازت وضع العطر

أما الأحاديث التي أجازت وضع العطر، فقال «الصباغ» إنه عن السيدة عائشة قالت «كنا نخرج مع النبي في سفر ونحن محرمات فنضمد، أي (نغرق) جباهنا بالمسك المطيب فإذا عرقت إحدانا فكان المسك يسيل على وجوهنا فيراه رسول الله ولم ينهنا».

وفي حديث نبوي آخر أنه كان سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم)، يخرج بعد صلاة عيد الفطر أو الأضحى ويخطب بالناس ثم يذهب إلى النساء ويقول يا معشر النساء تصدقن.. فتصدق إحدانا بصخابها (العقد المجدول فيه القرنفل والمسك المجفف) وكان يتصدقن به أمام النبي وفيه رائحة ولم ينهى عن ذلك رسول الله.