رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مش بس متحرش القطار».. كاميرات المراقبة والموبايل صرخة في وجه المتحرشين

كتب: آية المليجى - روان مسعد -

02:56 م | السبت 12 يونيو 2021

التحرش بالأطفال

يومًا بعد يوم يقع المتحرش في شر أعماله حين يصطاد ضحية جديدة له، يفرغ فيها رغباته الجنسية، يرسم خطته الشيطانية ويترصد لضحيته، لكن الأمور عادة لم تمض كما خطط، فجهاز صغير يرصد ويوثق أفعاله الدنيئة، لتكن «كاميرا المراقبة» خير دليل على إدانته وإنقاذ الضحايا.

وبالأمس، كشفت كاميرا المراقبة عن فعل جديد من متحرش استغل طفلا صغيرا من متسولين القطار، فأجلسه بجواره ونفذ فعلته التي وثقها كاميرا شاب كان يجاورهما، فرصد أفعاله بالكاميرا ليفتضح أمره ويتم فتح تحقيق عاجل حول الواقعة للوقوف على حقيقة أمرها.

فعبر مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو من داخل أحد القطارات يرصد تحرش راكب بطفل يبدو أنه من المتسولين بالقطار، وعلق مصور الفيديو على ما نشره راويًا تفاصيل الواقعة: «أثناء تواجدي بقطار رقم 1008 المتجه من الجيزة إلى أسوان يوم الأربعاء 11 يونيو 2021 بتمام الساعة 11:30 تم تسجيل الفيديو الشخص يقوم بعمل فاضح لطفل قاصر کنت غير متأكد وعملت نفسي نائم لأن معظم الركاب كانوا نايمين وقمت بضبط الموبايل ناحيته وقمت بتصويرة وبعد مراجعتي للفيديو تمت مشادة بالأيدي بيني وبينه تحت نظر رکاب العربة وقام بالنزول بمحطة تابعة لمحافظة أسيوط».

وتابع الشاب في راويته: «هذا الشخص من محافظة سوهاج وأقسمت له بالمولي عز وجل أن ينال جزائه سواء نفسيًا أو عن طريق الجهات المختصة ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه مرة أخرى الرجاء مشاركة المنشور للمساعدة بالإمساك به، وتقديمه للسلطات تعديل الولد من الاولاد اللي بيركبو القطر المتسولين».

لم تكن هذه المرة الأولى التي يفتضح بها أمر المتحرش بفعل الكاميرا الموثقة لما يحدث، فقد سبقها عدد من الوقائع كشفت عنها الكاميرات، واقتادت أصحابها إلى رجال العدالة.

طفلة المعادي

كاميرات المراقبة المثبتة في أحد معامل التحاليل بمنطقة المعادي، كان لها دور بازر في كشف تفاصيل واقعة تحرش رجل بطفلة داخل أحد العقارات، إلا أن سكرتيرة المعمل خرجت في اللحظة المناسبة لإنقاذ الطفلة، حينما شاهدت الواقعة في كاميرا المعمل، والتي عرفت إعلاميا بـ«متحرش المعادي»، ليتم تداول واسع لمقطع الفيديو، وتقديم بلاغات رسمية ضده، ونجاح قوات الأمن في القبض عليه خلال أقل من 48 ساعة على وقوع الجريمة.

واقعة الطفلة ريماس

واقعة أخرى كانت بطلتها كاميرا مراقبة، حينما فضحت خاطف وقاتل الطفلة ريماس، الذي حاول اغتصابها، وحينما فشل قرر قتلها، بحسب رواية الجار محمود برعي، حيث كشفت كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة عن الشاب الذي خطف الطفلة ريماس، حيث تجول معها في الشارع بعدما أخبرها بأنه سيذهب بها إلى والدها، فذهبت معه، ولكن قوات الأمن تعرفت عليه، وتم إلقاء القبض عليه، ودفنت الطفلة صباح اليوم التالي من مقتلها، تحديدا في الـ1 والنصف بعد منتصف الليل، في مشهد مهيب، حضره مئات من الأهالي، ودفنت ريماس في مقابر دكرنس الجديدة.

تحرش المترو

فتاة عشرينية كانت في طريق عودتها إلى منزلها، إذ استقلت عربة المترو من محطة العتبة بالخط الثالث لمترو الأنفاق، وفي محطة قباء حدثت الواقعة، حينما استغل شاب عُرف بـ«متحرش المترو»، خلو العربة من السيدات للقيام بفعلته: «الراجل ده من ساعة ما طلع وهو شكله غريب، ومش مريح، وكان ماسك جاكيت في إيديه وحاطه على البنطلون، وبعدين قعد وعمال يتحرك حركات غريبة يمين وشمال، ويشيل الجاكيت ويعمل حركات غريبة مش مريحة، ويبصلي بصات مش مطمئنة، وبعدين ركزت معاه وببص لاقيته بيعمل عملته»، حسب تصريحات الفتاة حينها لـ«هُن».

وبعد مرور ساعات من حدوث الواقعة، نشر الشاب يدعى «أ. ن» خطيب الفتاة، فيديو التحرش الذي صورته خطيبته للجاني داخل المترو، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتحدث مع أصدقائه عن كيفية التصرف فكان الإجماع على تحرير محضر بالفيديو، حتى تتخذ الإجراءات القانونية ضد المتهم، وهو ما حدث بالفعل.