رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الطفل «معاذ» خرج ينتظر والده عاد جثة في «شوال»: محدش عارف حاجة

كتب: آية المليجى -

07:56 م | الجمعة 11 يونيو 2021

الطفل معاذ جمال

كعادته ينزل في صباح كل يوم أمام منزل أسرته في عزبة أيوب، بمحافظة القليوبية، يلهو مع أقرانه أو ربما يرافق والده في جلب الرزق بجولته على «توك توك»، وذات يوم انقلبت الأمور رأسًا على عقب، فالصغير ذات 5 أعوام، اختفى عن أعين أسرته دب القلق والخوف في نفس والدته، وعلى مدار 8 أيام لم تذق الأم النوم حتى وقعت الصاعقة وأن صغيرها عثر عليها جثة هامدة داخل «شوال».

المشهد المؤلم بدأ من يوم 2 يونيو حين نزل «معاذ جمال» من منزل أسرته للذهاب مع والده في جولة العمل على «توك توك»، لكن ثواني معدودة واختفى الصغير إلى حيث لا يعلم أحد «مامته شطفته وأبوه سبق على التوك توك.. وفجاءة الواد اختفى.. محدش لقاه خالص يدوب الموضوع كله مخدش ثواني»، بحسب حديث محمد هاني، خال الطفل لـ«هن».

«كأنه فص ملح وداب»

ذاع الأمر في عزبة أيوب، وصار الجميع يفتش عن الصغير «معاذ»، ولا جواب يريح قلب الأم التي باتت تصرخ باحثة عن صغيرها «هو عنده أختين أكبر منه.. وطفل رضيع عنده شهرين»، وعلى مدار 8 أيام  كاملة انطلق الجميع في رحلة البحث دون فائدة «مفيش أي آثر عنه كأنه فص ملح وداب».

إبلاغ الشرطة وفحص كاميرات المراقبة لم يأتي أيضًا بنتيجة محددة «كاميرات المراقبة مكنتش حتى مبينة حاجة.. كان الحفار شغال في الشارع بتاعنا وبرضو مفيش أي حاجة ظهرت»، ظل الأمر هكذا حتى اهتدى الأب للبحث عن صغيره لدى الرشاح «الناس قالوا دوروا عند الرشاح يمكن يكون حصله حاجة».

يعقوب: لاقيناه في «شوال» بهدومه

وبقلب «يعقوب» يعتصر ألما على ابنه، ذهب الأب برفقة أهالي العزبة حتى وصل إلى الرشاح وهناك كانت الصدمة الكبرى حين عثر بالفعل على جثة طفله داخل «شكارة»، بالأمس،: «فضلنا نقلب في الرشاح.. لغاية ما لقيناه في الشوال.. أبوه اللي نزل وفتح الشكاير ولقاه».

«بكامل ملابسه» هكذا عثر الأب الذي فقد وعيه حين وجد حثة صغيره اقتربت من التحلل «كان بكل لبسه لكن وشه وجسمه كانوا قربوا يتغيروا.. لكن بقاله فترة في مياه الرشاح.. وكان في آثار خنق بسيطة ومقدرش أجزم دا برضو.. لكن النيابة جت وبدأت تحقق».

ومع العثور على جثة الصغير انتشر الخبر كالنار في الهشيم، حتى علمت الأم وحضرت مسرعة لم تصدق ما حدث بطفلها البرئ «جت تجري.. لكن مخلنهاش تشوفوه وأغمى عليها وعايشة على المحاليل من امبارح.. ولسة النيابة بتحقق.. دا طفل برئ صغير ملهوش أي ذنب.. ومفيش اى خلافات خالص».