رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

على غرار الطفل رشيد.. والد مينا يستغيث: «مش عايزه يموت زي أخته»

كتب: إسراء حامد محمد -

08:05 م | الجمعة 11 يونيو 2021

الطفل مينا

على مدار الأيام القليلة الماضية، تصدرت قصة الطفل رشيد الذي الذي يعاني من ضمور العضلات الشوكي تريند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن خرجت والدته في استغاثة تم تداولها على نطاق واسع بحاجته لحقنة بمبلغ 35 مليون جنيه، حتى لا يكون مصيره الموت المحتوم.

لم تكن حالة رشيد هي الحالة الأولى المصابة بالضمور الشوكي، ذلك المرض النادر الذي يحتاج علاجه إلى حقنة ثمنها 35 مليون جنيه، يتم إنقاذ الطفل بها، فعلى مدار الساعات القليلة الماضية تداول منشور لاستغاثة شريف سمير ناصف، الكائن بمحافظة المنيا مركز مطاي، إذ وجّه استغاثته تلك للرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الصحة ووزارة التضامن، لإنقاذ ابنه مينا الذي يعاني من الضمور الشوكي، حتى لا يلقى مصير اخته مريم، التي توفيت بنفس المرض عندما وصلت لسن 3 سنين ونصف.

وأوضح والد الطفل مينا، أنه بدأ ملاحظة تلك الأعراض التي كانت تظهر على ابنته مريم مبكرًا، ما جعله يكتشف مرضه في وقت يعطيه الفرصة في محاولة إنقاذه، إذ أنه ذهب به للأطباء الذين شخصوا حالته بإصابته بالضمور الشوكي، ما يجعله في حاجة إلى الحصول على الحقنة المعالجة له، والتي يصل ثمنها إلى 35 مليون جنيه، قائلا: «نفسي حد يلحق ابني ضنايا قبل ما يروح مني»، لافتًا إلى أن حالته المادية لا تسمح بشراء تلك الحقنة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يتناول تلك الحقنة قبل أن يتم عامه الثاني، حتى يكون هناك فرصة في الامتثال للشفاء.

وعن تفاصيل إصابة ابنته الكبرى بالضمور الشوكي، قال «شريف» إنه لاحظ عليها أنها لا تتحرك ولا تسجيب لأي رد فعل، فضلا عن ارتخاء جسدها وعدم قدرتها على التنفس، وعندما ذهب بها للأطباء طلبوا منه إجراء تحليل DNA، ما أكد إصابتها بمرض الضمور الشوكي، حاول الأب مرارًا وتكرارا إنقاذ ابنته، ولكنها توفيت. 

والد الطفل مينا: «مش عايز ابني يموت على إيدي زي اخته»

«مش عايز ابني يموت على إيدي زي ما اخته راحت أمام عنيا»، بصوت متهدج ملأه الحزن الشديد، متعلقًا بأمل النجاة، ردد شريف تلك العبارة خلال حديثه لـ«هُن»، معبرًا عن مدى حزنه الشديد لإصابة إبنه مينا، الذي يبلغ من العمر 6 شهور فقط بالضمور الشوكي، ذلك المرض الذي عانت منه أخته على مدار عامين، بعد محاولات من والديها لإنقاذها، ولكنها توفت به.