«منصور ابن الناظر.. عاطف ابن رمضان السكري.. حيرم.. بوجي»، أسماء عدة عُرف بها الفنان الراحل يونس شلبي، الذي تألق في العديد من الأعمال على الصعيد السينمائي والدرامي والمسرحي، كانت «إفيهاته» ذات طابع خاص ولازال الجميع يرددونها ويحفظونها، خاصة خلال مسرحيتي «العيال كبرت، ومدرسة المشاغبين».

ويتزامن اليوم 30 مايو، ذكرى ميلاد الفنان يونس شلبي، الذي ولد في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية عام 1941، وحصل على درجة البكالوريوس من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1969.

قدم يونس شلبي، العديد من الأعمال الفنية التي أدخل بها السعادة والبهجة في نفوس الملايين. 

وتحدثت زوجة الفنان الراحل، عنه كواليس الحياة الأسرية وعلاقتها به، في وقت سابق، وتحديدا خلال لقائها في برنامج «شارع النهار»، المذاع على شاشة «النهار»، مع الإعلامي حسام المراغي، قائلةً: «احنا اتجوزنا جواز تقليدي عام 1986، بعد ما عمل العيال كبرت، أنا أخدته وهو فنان مشهور وكان عمل أعمال كبيرة جدًا وقتها، واتنقلت من المنصورة للقاهرة وعشت معاه 22 سنة، وجبت خلالهم 5 بنات وولد».

وعن حياتها مع زوجها الفنان الراحل، قالت سيدة عبدالحميد: «مكانش زوج وبس، هو كان أب وحبيب وصاحب، وكان حاجة كويسة جدًا في حياتي، وكان مخليني ملكة، ومعرفتش الوحش وطعم اليتم إلا لما مات، كان أول ما يفتح الباب وينادي عليا دي أكتر حاجة افتقدتها لما مات، كان ليه معجبات بس لازم يكون ما في بين الراجل ومراته ثقة وأنا كنت بثق فيه».

أما عن علاقة يونس شلبي بأبنائه، أكدت زوجته: «كان بيحب البنات لأنه هو اتربى مع والدته وأختين، يعني هو اتربى في وسط بنات، واتربى يتيم مشافش والده وعاش مع مامته، وده السر اللي خلاه اتجوز كبير، أنا اتجوزته وهو عنده 45 سنة وأنا 20 سنة».