كتب: نعيم أمين -
01:12 م | السبت 29 مايو 2021
قالت إيزيس حافظ، مدير التدريب والتوعية بالمجلس القومي للمرأة، إن حملة طرق الأبواب التي تهدف إلى مكافحة ختان الإناث، تأتي ضمن سلسلة حملات تنفذها اللجنة الوطنية للقضاء على الختان، وتتحدث عن الأضرار النفسية والصحية على الفتاة التي تتسبب فيها عملية الختان.
وأضافت «حافظ» في مداخلة عبر تطبيق «Zoom» مع برنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، السبت، وتقدمه الإعلامية داليا أشرف، أن الناس لديهم معتقدات ثقافية سلبية بشأن هذا الأمر، ويرجعون موضوع ختان الإناث إلى الدين والعفة والشرف، ورغم الوصول إلى ملايين الأشخاص من خلال الحملة، كان لابد من وجود دعم قانوني، ولذلك سعوا إلى سن قانون يحقق الردع لمن يجري عمليات الختان، حيث شدد العقوبة عليها، وجرّم العملية كلها.
وتابعت مدير التدريب والتوعية بالمجلس القومي للمرأة، بأنهم يعملون على توعية الناس بأن كل من يجري هذه العمليات يتعرض لأقصى عقوبة، سواء من ساعد فيها الطبيب أو الممرض أو والد الفتاة، أو أي شخص.
وأشارت إلى أنهم اختاروا 10 محافظات، يوجد بها نسب ختان للإناث بها مرتفعة، ويختارون القرى التي تنضم إلى مبادرة حياة كريمة، موضحة أنهم ينفذون حاليا فعاليات «شهر بدور»، للتوعية على الأرض لكل المواطنين، لافتة إلى أن «بدور» هي فتاة من المنيا توفت نتيجة عملية ختان.
وأوضحت أن العشر محافظات هي المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية سيتم العمل على باقي محافظات الجمهورية، وهناك أيضا توعية لرجال الدين والواعظات، مؤكدة أن الناس بدأوا يستوعبون خطورة الختان على الإناث، وأصبحوا أكثر قبولا للحديث عن هذا الأمر، ولكن عامل الدين ما زال مؤثر بشكل كبير، موضحة أن هناك بعض من يتحدثون باسم الدين في هذا الأمر ولكنهم معاقبون وفقا للقانون للترويج لختان الإناث.