رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

استشاري نفسي عن إخفاء دنيا وإيمي سمير غانم خبر وفاته عن والدتهما: مجبرين يمثلوا

كتب: غادة شعبان -

03:20 م | الأربعاء 26 مايو 2021

دنيا وإيمي سمير غانم

حالة من الحزن والآلم تسيطر على أسرة الفنان سمير غانم، الذي رحل عن عالمنا الخميس الماضي، عن عمر ناهز 84 عامًا بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وكان نُقل هو وزوجته الفنانة دلال عبدالعزيز قبل 3 أسابيع للمستشفى، بعد تدهور حالتهما الصحية جراء الإصابة.

فضلت أسرة الفنانة دلال عبدالعزيز، إخفاء خبر وفاة زوجها ورفيق دربها الفنان سمير غانم عليها، خوفًا على تدهور حالتها الصحية، ما جعل أفراد الأسرة ينفذون عدة أمور لمحاولة الإخفاء، كإبعاد أي وسيلة للتواصل عنها فضلًا عن خلق أكثر من سيناريو لإقناعها بذلك.

وروى الإعلامي رامي رضوان، خلال حلقة برنامجه «مساء Dmc»، أمس، كواليس المأساة التي تعيشها أسرته، قائلًا: «بقدر المستطاع أنا وحسن الرداد موجودين مع دنيا وإيمي وحماتي، لكن طبعًا رحيل الأب ميعوضش أي حد والوعكة الصحية للأم متعوضش وجودها بصحتها وعافيتها».

رامي رضوان: إيمي ودنيا شايلين شيلة تقيلة

وتابع الإعلامي رامي رضوان: «إيمي ودنيا شايلين شيلة تقيلة أوي، ميقدرش عليها أي إنسان، لما كان في أي مشكلة كانوا بيلجأوا لأبوهم ومامتهم»، مستطردا: «كلنا موجودين حوالين حماتي العزيزة دلال عبدالعزيز، 24 ساعة في فترة مرضها».

وأشار رامي رضوان، إلى أن «إيمي ودنيا معندهمش فرصة يحزنوا، بنحاول نضحك والدنيا ظريفة ونقنعها إن حالة الأستاذ سمير غانم بتتحسن، بنلبس لبس ملون ومش عارفين نلبس أسود، ولا حتى نبكي، مبنعرفش حتى نرد على التليفونات علشان متعرفش اللي حصل».

من جانبه، تحدث الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، عن الطرق التي تجريها أسرة الفنانة لإخفاء خبر وفاة الفنان سمير غانم، عنها، قائلًا لـ«هُن»: «قبل مرحلة التهيئة يجب التأكد من أن حالتها الصحية أصبحت مستقرة، كونها لاتزال في المستشفى وتتعافى من فيروس كورونا، وتعود إلى منزلها».

محمد هاني عن طريقة إيمي ودنيا سمير غانم: مجبرين يمثلوا على مامتهم

وأضاف استشاري الصحة النفسية: «وقبل ما يبلغوها يحكولها التفاصيل اللي أدت للوفاة، وتعرف اللي حصل، وإيه حصل للفنان، لأنهم تعبوا مع بعض وكل واحد كان دخل مستشفى، وبقالهم فترة ميعرفوش حاجة عن بعض، والفنان حصله مضاعفات للحالة، فلازم خطوات تمهيدية بعد ما توصل البيت وابتدى يحصله حاجات كتير وكانت سبب رئيسي وتؤدي للوفاة، لو مصورين أجزاء من الجنازة تشوفها، وتشوف حب الناس ليه، والتعازي اللي جاتله، واجتماع الناس على حبه، الحاجات دي كلها بتصبر». 

وعن كواليس تعامل إيمي ودنيا بارتداء الأزياء الملونة ورسم الضحكات المصطنعة على وجوهن، قال هاني: «أول لما تبدأ تفوق هتفضل تسأل عليه جدًا، كونه الغائب عن الصورة والضلع الناقص، هتبدأ تحس من نظراتهم إنه توفى، مجبرين يعملوا كده».

واختتم الاستشاري النفسي: «الفراق من أصعب اللحظات التي تمر على الإنسان، لكنه أمر مجبر تنفيذه، بيمثلوا شخصيات غير شخصيتهم خوفًا من تدهور الحالة الصحية، ويتحاملوا على نفسيتهم من قدامهم وأول ما يلتفتوا يبكوا ويفرغوا الشحنة اللي جواهم، خبطتين في الرأس توجع، مجبرين يتقنوا الأدوار دي لإن تعبها تعب مميت، والـ4 أطراف خايفين يفشلوا في الأدوار دي وكل واحد خايف إنها تعرف عن طريقه».