رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دنيا عبد العزيز: فاروق الفيشاوي عوضني عن غياب أبي.. ودايما بتحسد

كتب: عمرو حسني -

10:35 م | الأربعاء 19 مايو 2021

الممثلة دنيا

قالت الفنانة دنيا عبد العزيز، إنها بطلة العالم في التعرض للحسد، موضحة أن أي شيء ترتديه لونه أزرق يصاب بأذى، بدليل فرقعة إحدى العيون الزرقاء في سلسلة أثناء تحية الجمهور في أحد المسلسلات، لافتة إلى أنها تقرأ القرآن في سرها دائما، وأنها لم تجرؤ على قص شعرها إلا بعد وفاة والدتها. 

وأضافت «دنيا» خلال استضافتها في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على فضائية «cbc»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالغني والإعلامية سهير جودة اليوم الأربعاء، أن صداقة المرأة مع الرجل أفضل، لأنه لا يغير، لكنها لا تدعو إلى أن تكون صداقات السيدات مقتصرة فقط على صداقات الرجال.

وأوضحت أن أنثى برج العقرب، تحب أن تقود العلاقة مع شريك حياتها، مبينة أنها كانت مسئولة منذ صغرها، حيث تعمل في المسرح، وساعدت جدتها المريضة وأمها، منوهة بأنها كانت تحب أن يوجد شخص مسئول عنها بعض الفترات، لكنها اعتادت على أن تقود، لعدم وجود أبيها، وتوليها شئون البيت مع والدتها وجدتها.

وتابعت الفنانة دنيا: «بحب الراجل اللي يحب أوي، مش قصة وخلاص، بحب حد يحترم حبه ويعتبره حاجة كبيرة»، مشيرة إلى أن الفنان فاروق الفيشاوي كان صديقها، «هو جدع وجابر خواطر، ناس كتيرة حتى لو كانت ناس غريبة، حنين وأب عظيم، كان دايما عنده أمل، وعوضني عن غياب أبويا، وأستاذ محمد صبحي أستاذي، اتعلمت منه شغلي، وحب شغلي وحب الناس».

ولفتت إلى أنها لن تنسى وقوف الفنانة إلهام شاهين بجانبها عقب وفاة والدتها، لأنها ساعدتها كثيرا، وما زالت تسأل عليها حتى الآن، مؤكدة أنها كانت تعيش من أجل أمها، وتقدم الأعمال من أجل أن تشاهدها، لافتة إلى أنها لم تغب يوما عن أمها، وكانت تحضر كثيرا لها إلى مكان العمل لتساعدها للعمل بشكل أفضل.

مواصفات شريك حياتها بعد وفاة أمها

وتابعت الفنانة دنيا: «أنا متعبة جدا، وبقول كده لكل راجل، أنا ممكن ارتبط براجل أمي كانت بتحبه، وتشوف إنه كان هيريحني، وأنا مش قيادية، طول الوقت عمال على بطال، أنا شخصية يعتمد عليها، ونفسي في مواصفات شريك حياتي يبقى راجل يعتمد عليه زي رجالة زمان، مسئول ويعتمد عليه ويحتوي أي موقف، ويقدر شغلي، ويقدر إني مبقتش حد طبيعي بعد وفاة أمي، فجأة بعيط وفجأة بضحك».