رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ماتت مع أسرتها تحت الأنقاض.. استشهاد طالبة في فلسطين بعد استغاثتها بساعات على «فيسبوك»

كتب: غادة شعبان -

09:57 م | الأحد 16 مايو 2021

الفلسطينية ريهام الكلوك

لم تكد الشابة الفلسطينية، ريهام فواز الكلوك، تنشر على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، منشورين قالت فيه: «يارب سلم»، و«يارب إحمينا مفيش فينا أعصاب.. يارب لا تتركنا وحدنا»، ردا على القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة وتصعيد جيش الاحتلال من عملياته في الأراضي الفلسطينية، إلا وأعلن نشطاء فلسطينيون عن وفاة صاحبة المنشور، ليتحول حسابها لدفتر عزاء، معلنين استشهادها هي وأسرتها عقب غارات الاحتلال على منازل المواطنين في منطقة «الوحدة» بغزة.

أصدقاء الفلسطينية ريهام ينعوها بعد استشهادها

كثير من التعليقات والمنشورات التي دونها أصدقاء الشابة الفلسطينة ينعونها عقب وفاتها، حزنًا على وفاتها هي وأسرتها، كان من بينها: «المهندسة الرقيقة والجميلة في ذمة الله هي وذويها في جريمة إسرائيلية جديدة ولن تكون الأخيرة، الله يرحمها إرتاحت من القصف والخوف، نحن ننجو من الموت بقدر ولطف من الله، ولكن يصطفي الله الشهداء.. رحم الله الصديقة ريهام الكولك وعائلتها وتقبلهم شهداء وربط على قلب أختها وقلوبنا جميعا وإنا لله وإنا إليه راجعون، استشهدت بعد ساعات من كتابة منشورها، الله يرحمها».

صديقة ريهام تروي كواليس استشهادها

ومن جانبها، تحدثت صديقتها دعاء أبو عبدة، قائلةً ناعيةً إياها، قائلةً: «صديقتي الشهيدة الباقية بقلبي للأبد اللهم ارحم روحها الطاهرة واغفر لها واجعل سبيلها نور وجهك ثم الجنة رحتي ع مكان أحلا استشهدتي يا ريهام يا حبيبتي قضينا أحلا أيام سوا كنتي نعم الصديقة والأخت.. وقفتي معي كتير.. طبطبتي عليّ كتير دايما كنتي تسمعيني وتتحمليني كل اشي عملنا سوا ما بنساه قضينا وقت وانبسطنا بكل مكان نروحو لما كنا نقعد بالساعات بالبيت بغرفتك وبغرفتي متذكرة هديتك.. يالله، طول امبارح حكو إنكم تحت الأنقاض وعايشين والصبح أكدوا خبر استشهادك الله يرحم روحك يارب إنتي وسامح وعبود وعمو يارب، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل، حشتقلك يا ريهام».

الاعتداء على أهل الشيخ جراح في فلسطين

ولا تزال اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة على أهل فلسطين، وعلى أهل حي الشيخ جراح، إذ تم الاعتداء على المعتصمين هناك، وكذلك على المواطنين الخارجين من صلاة العشاء أمس في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، وقتلوا الأطفال وشردوا العائلات ودمروا المنازل، فضلا عن تواصل القصف على قطاع غزة.