رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«محمود» يبحث عن زوجته وابنتيه في شوارع البحيرة: صاحبتها حرضتها تهرب

كتب: منة الصياد -

05:44 م | الأربعاء 12 مايو 2021

الطفلتين

5 أيام متواصلة لم يذق خلالهم محمود محمد (35 عاما) الراحة أو النوم، بعدما تغيبت زوجته وطفلتيه، كارما ولمار عن المنزل بشكل مفاجئ، دون سبب معلوم له حتى الوقت الحالي، وجاب الشوارع والطرقات في أرجاء محافظة البحيرة أملا في العثور عليهم لكن دون جدوى.

تفاصيل تغيب الأم وطفلتيها 

بصوت تخلله البكاء المستمر كشف الزوج المكلوم خلال حديثه لـ«هن»، تفاصيل تغيب زوجته وطفلتيه عن المنزل، قائلا: «كان فيه شوية مشاكل عادية بيننا بسبب ظروف البيت اللي هي المشاكل العادية في كل البيوت، عمري ما تخيلت إنها تمشي وتسيب البيت، وفي يوم الجمعة اللي فاتت خدت البنات ونزلوا بعد الصلاة وهما لابسين هدوم البيت، قولت هتلاقيها هتشتري ليهم حاجات أو هتروح لوالدتها جمبنا، واستنيت لحد بعد الفطار مرجعتش، كنت فاكرها بتفطر عند مامتها، بس لما روحت هناك ملقتهاش ومكانوش يعرفوا حاجة عنها ولا شافوها اليوم ده، وتاني يوم عملت محضر بالتغيب برقم 2828 لعام 2021».

محاولة تتبع هاتف الزوجة واكتشاف مفاجأة 

منذ الاختفاء، بدأ الزوج في محاولة تتبع هاتف زوجته الثلاثينية التي تدعى «دعاء»، في محاولة للوصول إلى مكان اختفائها، ومن ثم تصفح الحساب الشخصي بها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ليكتشف مفاجأة في الأمر: «فتحت الحساب بتاعها لأنه كان متسجل على تليفوني، ولاقيتها بتفتحه وبتكلم واحدة زميلتها في الشغل، واكتشفت من الكلام اللي بينهم إن زميلتها هي اللي حرضتها إنها تاخد البنات وتسيب البيت، وكمان قالت لها اقفلي خاصية التتبع عندك عشان جوزك ميعرفش يوصلك، ولحد دلوقتي مش عارف ليه هي حرضتها على ده».

مواجهة ومشادة كلامية 

وسرعان ما اتجه الزوج لمكتب زميلة عمل زوجته، ومواجهتها بما كشفه، لكن الأخيرة أنكرت فعلتها، وتطاولت عليه بالسب: «روحت لزميلتها مكان الشغل وسألتها ليه عملت كده وليه خربت البيت، وحاولت أعرف منها مكان مراتي، بس هي أنكرت وشتمتني، وقررت أقدم فيها محضر سب وقذف». 

قلق الزوج على طفلتيه

ويواصل الزوج حديثه: «أنا مش عايز غير إني أطمن عليها وعلى بناتي، خاصة إن موبايلها اتقفل فجأة ومش عارف هي قاعدة في الشارع ولا عايشة فين، وعايز أطمن عليهم وأخدهم في حضني».