كتب: محمد خاطر -
12:49 ص | الثلاثاء 11 مايو 2021
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن مهنة كوافيرة السيدات التي تلجأ إليها المرأة حتى تتزين وتصبح في أفضل شكل لها، منذ أيام الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم»، كاشفا أن هذه المهنة وجد لها أثر قديمًا، بالتحديد في زمن السيدة «أم زفر»، التي كانت تعمل ماشطة للسيدة خديجة «رضي الله عنها»، موضحًا أن الرسول كان يكرمها ويحتفي بها، حين تأتي إلى زوجته السيدة خديجة.
وأضاف «الأزهري»، خلال برنامج «رجال حول الرسول»، المذاع على شاشة dmc، أن المؤرخون والمؤلفون للسير الصحابة الكرام، ذكروا أنها كانت ماشطة للسيدة خديجة، وأن الرسول حين يقول إنها كانت تأتيهم، فهذا يعني أنه كان من المألوف أن تكثر التردد على البيت النبوي الكريم، فتدخل إلى المكان الخاص بالسيدة خديجة، فتبدأ في تمشيط شعرها وتهيئة ملامحها وجهها الكريم، على الهيئة التي تحب أن تكون عليها.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إلى أن العلماء قالوا عن المهنة التي كانت تمتهنها هذه الصحابية «أم زفر»، التي تعمل ماشطة، بأنها الصورة المبكرة لمهنة «كوافيرة السيدات»، والتي تذهب إليها كل سيدة راغبة في التزين إلى زوجها.
وأردف، أن هناك أيضا السيدة أم سليم بنت ملحان، التي قامت بتلك المهنة، موضحًا أنه روي بأن رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، حين تزوج بالسيدة صفية بنت حيي ابن أخطب، قامت السيدة أم سليم بعمليات التمشيط والتجميل للسيدة صفية، مشيرا إلى أنها من جملتها ومشطتها وأصلحت من أمرها، وأيضا هي من اختارات ثيابها.