رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

استشاري طب نفسي: الهرمونات سبب «خناقة العيد»

كتب: أحمد الأمير -

01:24 ص | الإثنين 10 مايو 2021

د.سالي الشيخ

اتخانقتوا خناقة العيد ولا لسة؟.. سؤال ينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الخلافات الأسرية التي تنشأ بالتزامن مع الأجواء المليئة بالبهجة والسعادة، كالأيام التي تسبق الزفاف وأوقات الأعياد، بسبب عدم الاتفاق على الزيارات العائلية أو مواعيد الخروج للتنزه ومع من سيقضي الزوجان أول يوم في العيد، ومدة السفر لقضاء إجازة العيد ومكانها، جميعها أمور تجعل السيدات السبب الرئيسي في افتعال المشكلات، حسبما يرى الطب النفسي.

الهرمونات الأنثوية 

أرجعت الدكتورة سالي الشيخ، استشاري الطب النفسي، هذه الأسباب إلى المرأة بحكم أن هناك بعض التغيرات الهرمونية الأنثوية والنفسية تؤدي إلى افتعال المشكلات خلال أيام الأعياد، أو حتى قبل ومع أيام الزفاف، وفي الغالب تكون بسبب النساء بسبب التغيرات الهرمونية والنفسية في سن معين لدى النساء، خاصة من عمر 35 حتى 45 عامًا، وهذه الفترة تشهد تغيرات نفسية كبيرة جدًا، حيث تشعل السيدات العديد من المشكلات، خاصة المتزوجات منهن، سبب الضغوط الأسرية والزوجية كالأعمال المنزلية المضاعفة في أوقات الأعياد أو أوقات الاستعداد للزفاف.

وقالت «سالي» في تصريحات لـ«هن» إنه من الممكن أن تكون هناك تغيرات هرمونية أيضًا تخص السيدات لأنهن الأكثر عاطفية، لذا تراودهن أسئلة تخص ترتيب الأمور بشكل عام، ففي أيام الأعياد على سبيل المثال سنجد النساء يبحثن عن إجابة لهذه الأسئلة ويردن السيطرة على الأمور وتنظيمها بشكل كبير، كأن تسأل زوجها مثلا عن عدد أيام الإجازة، وهي الأسئلة التي تضعها دومًا في حالة انفعال دائم مما يتسبب في حدوث مشكلات أسرية وزوجية بسبب الضغوطات النفسية.

اقرأ أيضًا....فيديو.. كيف تؤثر زيادة الوزن على الهرمونات وتأخر الحمل؟.. طبيب يجيب

الضغوطات تزداد في أيام البهجة

وأضافت: «تعتبر السيدات الأكثر عرضة لهذه التغيرات الهرمونية في كثير من المناسبات و أيام الاحتفالات والبهجة أو قبل وبعد انقطاع الطمث أو حتى أيام الولادة وما بعدها، إلا أن هذا لا يشمل الجميع، حيث توجد مشكلات تخص الرجال أو وجود كم من العند غير الطبيعي من الزوج و الزوجة، ولا يشترط أن تكون السيدات السبب في حدوث المشكلات الزوجية لكنها هي الأكثر عرضة لذلك بحكم المسؤوليات الملقاة على عاتقها سواء منزلية أو غيرها خاصة لو كانت سيدة عاملة فالضغوط النفسية تتضاعف في هذه الحالة». 

وأثارت حالة الخلافات الأسرية التي تحدث في الأعياد اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن مسؤوليات العيد من مصاريف وغيرها بجانب الهرمونات سببًا رئيسي في حدوثها.